دقلو : الإصلاح الأمني والعسكري ليس نشاطاً سياسياً ولا يجب أن يخضع لأية أجندة سياسية
شدد الفريق محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع على أن الإصلاح الأمني والعسكري ليس نشاطاً سياسياً ولا يجب أن يخضع لأية أجندة سياسية، وطالب بأن تخرج ترتيبات إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية من السِجال السياسي تماماً، وأضاف “فلا سبيل لضوضاء الهتافات والشعارات في عملية فنية معقدة وحساسة” .
ووصف عملية الإصلاح الأمني والعسكري بانها ليست بالمهمة السهلة، واستدرك قائلا “لكنها ضرورية كجزء من إصلاح الدولة”
وأكد دقلو خلال مخاطبته ورشة الإصلاح الأمني والعسكري أن الوصول للجيش الواحد هو هدف الجميع، وأنهم يسيرون فيه بقناعة وفقاً للمسائل الفنية المتفق عليها
وأوضح دقلو أن قوات الدعم السريع أنشئت وفق قانون، نظم عملها وحدد مهامها ، مبينا أن عملية الإصلاح الأمني والعسكري تحتاج إلى تطوير ومواكبة في التشريعات والقوانين، وقال أنها مهمة مؤسسات مدنية مثل وزارة العدل والمجلس التشريعي ، وخلص لضرورة إصلاح يشمل أجهزة الدولة كافة.
وأقر دقلو بأن بلوغ النجاح في إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية يجب أن يكون محل إجماع وطني، لترفيع وتعزيز الأمن القومي السوداني ومؤسساته، بعيداً عن أية أجندة أو منافسة سياسية.
وأكد على أن قوات الدعم السريع، لا تزال، ملتزمة بالانحياز لخيار التحول الديمقراطي قائلاً “سنظل متمسكين بخيار التحول الديمقراطي كهدف استراتيجي ، ولن نجامل فيه ولن نتخلى عنه ، واسترسل قائلا “وهذا بمثابة إعلان مبكر ورسالة ينبغي أن تدركها الحكومة المستقبلية التي ستتولى زمام الأمور في البلاد”
واختتم خطابه مطالبا بوضع السودان نصب الأعين وأن تتحد الأهداف وإن اختلفت الوسائل .