دقلو يطالب بالإحتكام للمؤسسات العدلية عوضاُ عن “الفزع”
جدد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، التزام الحكومة ببسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، وملاحقة اي خارج عن القانون، وتأسف للاحداث التي وقعت بولايتي جنوب ووسط دارفور وراح ضحيتها نفر عزيز من أبناء الوطن بسبب تصرفات فردية تحولت إلى صراعات من قبل المتفلتين.
واعلن دقلو عن منع بات لتنظيم الفزع لرد الحقوق ، وطالب ان يحتكم الجميع إلى المؤسسات العدلية.
وقال دقلو خلال مخاطبته مواطني ولاية وسط دارفور بالساحة الشعبية بمدينة زالنجي التي وصلها اليوم برفقة دكتور الهادي إدريس عضو المجلس السيادي ، والفريق أول رشاد عبد الحميد قائد القوات البرية والفريق شرطة محمد أبراهيم عوض الله قال ان هذه الاحداث المؤسفة ستكون اخر الاحداث، داعيا مواطني زالنجي إلى نبذ الكراهية والجهوية والعنصرية، والوقوف خلف الادارة الاهلية بقيادة الدمنقاوي سيسي فضل سيسي، والعمل على نسيان مرارات الماضي، في ظل وطن يسع الجميع.
وأشار دقلو إلى أن قوات الدعم السريع دفعت تعزيزات امنية قوامها اكثر من 138 لحفظ الأمن والإستقرار بالولاية ، مشيراً إلى أنه لا تهاون بعد اليوم في محاربة المتفلتين والمجرمين والمرجفين والطابور الخامس.
أما فيما يتعلق بالعودة الطوعية للنازحين إلى قراهم الاصلية فأكد سيادته جاهزية الحكومة لتوفير كافة الخدمات لعودتهم وتأمين حياتهم، داعيا النازحين إلى الاسراع في العودة إلى مناطقهم وتعميرها، وعدم الاستماع إلى أحاديث المحريضين ومثيري الفتنة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن مصلحة النازحين تكمن في عودتهم مناطقهم وممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
وسخر الفريق أول دقلو من الذين يدعون النضال من الخارج من اجل مصالح شخصية ويعدون الابرياء بالحصول على تعويضات فردية وطالبهم بالإنتباه حتى لايخدعهم إحد بالتعويضات الفردية موضحاً أن من يتحدثون عن تعويضات فردية هم أنفسهم في محنة حالياُ ، وبعد أن كانوا يسكنون الفنادق
تحولوا للشقق ، وحالياً قد تستعصي عليهم حتى وجبة الفول
داعيًا النازحين الى العودة الى مناطقهم .
ووجه سيادته جميع القوات بحسم المتفلتين اصحاب المواتر الذين يروعون المواطنين اما بالتسليم والانصياع لاوامر القوات او ضربه فورًا وزاد ، ( لا نريد فزع بعد اليوم ولن نجامل ) وأكد أنهم معدون للتصدي لمن يعتدي على حقوق الناس
وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة أن الاتفاق خاطب كل قضايا النازحين واللاجئين وقضايا الحواكير والمسارات، مبيناً انها اتفاقية كاملة شاملة لكل من يرغب إلى السلام الشامل والعادل.
وأعلن سيادته أن إكمال طريق نيرتتي زالنجي سيكون في سلم أولويات المشروعات التنمية للدولة.