دي مصيبة شنو !!!!!

ام وضاح

يبدو أن المصائب لاتأتي فرادي وفي عز الفوضي التي تعيشها بلادنا في كل شي وأي شي بدايةً من الغلاء الفاحش الذي يمضغ حصرمه المواطن صباح مساء ولقمة العيش أصبحت مغموسه بالتعب والرهق والوجع… وفي عز الفوضي والخوف الذي اصبح يلازمنا والتفلتات الامنيه من هنا وهناك جعلتنا نتلفت يميناً ويسارا حيثما كنا وحيثما ذهبنا وأصبحت ايادي الأمهات علي قلوبهن حتي عودة الصغار من مدارسهم ومشاهد الرعب التي تنقلها بعض كاميرات المراقبه لتسعه طويله والنقرس وهم يهاجمون الأبرياء عز النهار!!
وفي عز الركود الذي تعيشه بلادنا وحالة التشاؤم التي تسود الأجواء وفي عز مانعلمه ومالانعلمه عن سعي بعضهم الحثيث لادخال البلاد في نفق مظلم وهم يحرضون عليه القريب والغريب في عز هذه المأسي يصدمنا خطاب رسمي كالذي وجهه اتحاد السودانيين المغتربين بالمملكة العربيه السعوديه الي وزارة الخارجيه مطالباً فيه بالتدخل العاجل لاحتواء ماوصفته بالكارثة السلوكية والأخلاقية التي اصبحت في تنامي مستمر وتفشت مؤخرا وسط بعض منسوبي الجاليه السودانيه بالمملكة لافته الي انتشار جرائم المخدرات والدعاره وتجارة العملات والأنشطة غير القانونيه وصدقوني الخبر صادم بمعني الكلمه بل ومزلزل بشكل لأيمكن وصفه وسمعة السودانين حتي وقت قريب كانت في المملكه ودول الخليج عموما مضربا للمثل أمانه واخلاق وضمير حي ومتقد لكن ان يصل الحال ان توجه مثل هذه الاستغاثة لوزارة الخارجيه فهذا معناه ان كارثه حقيقيه تتكامل فصولها تعصف بالإنسان السوداني في الداخل والخارج ليطل السؤال المهم برأسه ماالذي حدث لسودانيين ؟؟ أي لعنه اصابتهم في الداخل والخارج. ؟؟وقد حدثني أحد الإخوه الأفاضل ممن اثق فيهم وقد استفسرته عن هذا الخبرإوهو مقيم هناك ان السوداني للاسف لم يعد مرغوبا به للعمل ولاحتي للسكن ولم تعد الايجارات متاحه له بسبب هذه السمعه السئيه التي تسبب فيها بعضهم وبعضهن ليدفع الشرفاء منهم ثمن أخطاء لأناقة لهم فيها ولاجمل لننتظر الان رد فعل وزارة الخارجيه حول هذه الكارثه الإنسانية والأخلاقية التي تهدد سمعة بلد بحاله هي أخر ماتبقي انا في زمن القحط (والقحت )والجفاف الذي ضرب كل شي
فيارب الكون ارفع عنا هذا الابتلاء والبلاء ولاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا ببركة هذا الشهر الكريم فأن حالنا أصبح كرب ومصائبنا تهدد مصائرنا ولم تعد أمامنا غير أبواب السماء مفتوحه ندعو ونتوسل قبالتها ان يلطف الله بهذه البلاد واهلها وان يخسف بمن اراد بها الشر سابع واطه قادر ياكريم
كلمه عزيزه
تعرض الزميل الإعلامي مبارك خاطر لضربة طوبه في راسه من احد المترسين قبل أيام فقط لانه تجاوز الترس ومر في طريقه وهو الان طريح الفراش بمستشفي البراحه بعد إجرائه عمليه في الرأس أثر النزيف الداخلي الذي تعرض له ومثل مبارك الذي نعرفه إعلاميا محترما ومهنياً العشرات من الآباء والأمهات الذين يتعرضون لمثل هذا الهجوم وهذا التنمر الذي يؤكد ان الثوره وأهدافها سرقت جهاراً نهارا وتحولت الي اداة وأله لقتل كل ماهو جميل في هذا البلد واولها قيم احترام الكبير وإماطة الأذي عن الطريق والله غالب
كلمه أعز
في عز الغلاء والفقر الذي يعيشه الناس عندما تجد قيادي وسياسي كبير هارينا شعارات في القنوات وادعاءت بانحيازه للمواطن السوداني عندما تجده يكسر في بيته ويعيد ترميمه علي أحد طراز ويتفنن في باركنغ العربات الخارجي …تقول شنو غير أن هؤلاء كضابين وبياعين كلام ولاهم مننا ولانحن منهم