رسالة في بريد العميد الصوارمي خالد سعد

🔴لواء ركن (م) أسامة محمد احمد عبد السلام يكتب :
📌

🔴نختلف معك جداً في الذي ذهبت إليه خاصةً بالنظر لرمزيّة ما كنت تمثّله بحكم الموقع والرتبة والوظيفة ..
يبدو أن المقصد كان صحيحاً لكن الإخراج والوسيلة لم يكن كذلك .. والغاية لا تبرّر الوسيلة في كل الأمور .. لكن مع هذا ومع (تحفظي الشخصي) على الفكرة دعني أهمس في أذنيك بما يلي:

🔴أولاً كان لابد لك من قراءة كتاب كيف تنشئ حركة مسلحة في السودان وإن شئت (مصلحة) ففيها ما يفي بالغرض ويفيض .. وهو كتابٌ في حجم كيف تتعلم الفرنسية في خمسة أيام .. والبرتغالية في ست منها

🔴ثانياً ما كان ينبغي أن تنبري أنت للميكرفون والكاميرا .. فالنكرات من يصعدون في هكذا أمور وليس المعارف .. والمشهد الحالي يحتشد بكل نكرة

🔴ثالثاً كان لابد من أن تدّعي حركتكم وصلاً بليلى ولو من باب (اللون) ورمي اللوم على (البطن البطرانة) .. فهذه أولى علامات النجاح والعبور .. وإن لم تكن من الإقليم .. اللون مدخل مهم لتخويف وإرهاب الآخرين ورميهم بالعنصرية والغرور

🔴رابعاً لماذا كان الإعلان من داخل السودان؟ يجب أن يكون المؤتمر الصحفي من إحدى عواصم الدفء أو عواصم الصقيع .. ففي ذلك بعد مطلوب ومرغوب ومحبوب ..

🔴خامساً كان من المهم جداً إضافة تحرير #السودان للاسم ليصبح (رناناً) جاذباً كوحدة جون قرنق دي مابيور .. (قوات دعم الوطن لتحرير السودان) .. اضافة الاسم لن (يشنقل ريكة) الفترة الانتقالية .. كما أنه لن يحررنا رغم وجود 99 حركة قبلكم لتحرير السودان

🔴سادساً بعد الإعلان ينبغي أن يكون هناك بيان من المناطق المحررة.. ولو كان هذا المكان (حمام غرفتك) .. فهو لحظة وجودك به منطقة (محرّرة) محرمة على الآخرين الدخول إليها .. وأنت حينها لا (تكذب) ولا تتجمّل

🔴سابعاً هذي الست تكفي .. والما يشتري يتفرج .. فالفرجة مجان.

♦️لواء ركن (م) أسامة محمد احمد عبد السلام