رسالة للبرهان الاعداء معروفين والخطة واضحة
محمد المسلمي الكباشي
لاعداء معروفين والخطة واضحة ماذا انت فاعل
منذ توليك السلطة بعد تنحي الفريق أول عوض ابنعوف مازلت اذكر كلماته انه اتي بمن يثق فيه وقد ذكر محاسنك للجميع ..وقد كان يوم شكرك قبل مجيئه ونحسب انك اهل لذلك .وقد كان قدرك ان تقود هذا الوطن الذي يطمع فيه الاصدقاء والاشقاء قبل الاعداء الواضحين ..يطمعون في موانئه البحرية واراضيه الخصبة ..ومساحته الكبيرة ..ونيله وخيراته من المعادن النفيسة في باطن الارض من الذهب ومروراً باليورانيوم وغيرها من المعادن اللآتي لانعلمها وهم يعلمونها ..
وسماحةالمواطن والعلاقة الاجتماعية التي تربطهم منذ القدم .. فلا جماعات متطرفة ولا طوائف دينية متعصبة الكل يدين بالاسلام الوسطي وبالادب الصوفية الحقيقي الا من ابا ..و ماتيسر من القبط ( اقباط) والطوائف المسيحية الاخري ولايفرق بيننا وبينهم الا ماظهر من قساوستهم من لبس معلوم لنا وواضح للجميع وان تم حصرهم لن تصل ال 1٪ من تعداد اهل السودان ..
فقد عجز اهل الشر مجتمعين في خلق فتنة دينية او ارهابية وخلافه من المشاكل التي سكنت الشرق الاوسط القريب والافريقي المجاور وقد استبشرنا بك خيراً وكنت علي القدر الكافي ونحسبه كذلك .. وقد ارتضيت ان تشارك الاخوة ( الاعداء ) في حكم السودان وعقدت معهم الاجتماعات بحضور الشهود الاجانب ووكلاء المستعمر وقد حضروا من كل مكان في العالم يحملون الجوازات الاجنبية ويجاهرون بعلاقتهم مع المخابرات العالمية ..
وقدمتم لهم التنازلات ووافقتم علي كثير من الاشياء التي لاتؤمنون بها وتعرفون انها ليست من ثوابت المجتع الذي انت جزء منه وقد بدا الابتزاز منهم في قضية فض اعتصام كلومبيا التي وقعوا مع الاجهزة العدلية والامنية علي فضها (كله موثق )وقد تدخل طرف ثالث هم يعلمونه ونحن لانعلمه في فض الاعتصام. كله.( كان هدفهم فضه) .ولو صبروا لانفض من غير اي جهد ولكن ترتيب الجريمة كان هدفهم المعلوم لديكم ..وقد اعتبروا ذلك نصراً لهم وفرحوا به حتي يصلوا عن طريق الابتزاز لحكم السودان ..اوتحميلكم المسوولية الكاملة عن مايمسي فض الاعتصام وشيطنتكم امام شعبكم والمجتمع الدولي الذي يتخابرون معه اواستخدام ذلك الحادث كورقة للضغط عليكم وقت الحاجة ..
وقد كانت الشراكة التي كتبت وثيقتها كاسوأ اتفاق في العالم، فانتم اصحاب القوة وقيادة التغيير الحقيقين لولا انحيازكم لكان النظام السابق موجود حتي الان، تم وضعكم كتشريفيين لاغير.. العمل الحقيقي كله فُصّل علي رئيس الوزراء ومجلسه، ورغم ذلك لم تسلم منهم انت ..او شركاؤك العسكرين.. فقد تمت السخرية المتواصلة منكم ونعتكم بافظع الالفاظ في الاطار الشخصي ..اما الشأن العام فكان المنهج محاربة الاسلام والعادات السودانية الاصيلة فقد راينا تغيير قوانين الاسرة ..والدعوة الي تفكيكها ومرورا بتعين الاقربين في كل المناصب وكان تمكينا مضادا ..في ابشع صوره..
لقد تابعت قراراتك الاخيرة في الثورة التصحيحية في اعفاء مدير الادارات في ولاية الخرطوم فكان اعفاء مدير ادارة الصناعة والتجارة ( درجة وزير ولائي) وبعد يومين صدر قرار باعفاء مسجل عام الجمعيات التعاونية ( وكيل وزارة ) هاتين الوظيفتين المرموقتين كان يشغلهن موظف واحد ويا للعجب، منذ تاسيس الدولة السودانية لم تحدث مثل هذه الفوضي التي حدثت في عهد ( اربعة طويلة ) هل سيصرف هذا الشخص معاش الوظيفتين؟..المهم هذا جزء من قليل واذا عرجنا علي الوزراء واداء المهام فقد ازداد الشعب فقرا وجوعاً وتضاعفت الاسعار الاف المرات وانعدم الدواء والعلاج حتي الامن اصبح من الرفاهية..ما ان يخرج المواطن من منزله او من مكان وظيفته تتعرض مقتنياته للخطف والسرقة والنشل وان قاوم اصيب او قتل لا قدر الله وغيرها من الجرائم في كل مكان، ناهيك عن الرزائل التي قننت و سُمح لها بنص القانون.. المهم ان هذه الرسالة لن تسع اخفاقات الدولة وان كتبت عنها تحتاج الي المجلدات المكررة
سيدي الرئيس العدو ظاهر ومعلوم لديك ؟واصدرت قرارت الثورة التصحيحة من اجل ان يكون السودان وطن يسع الجميع ..ولكن هولاء الخونة اصدروا جدول للتظاهر ..وتعطيل مصالح المواطن واشاعة الفوضي.. وقد راينا ماذا فعلوا امس الاول من اقتحام الكباري ..بل اكثر من ذلك. باشاعة الفوضي في الخرطوم. ..ودخول مقر الحكم والسيادة القصر الجمهوري وبث الصور المباشرة منه وادعاء تحريره منكم..
هل هم مستعمرون جدد للسودان ؟؟..
التحدي واضح وخطة الاقتحام موضوعة كان هدفها على اسوأ الفروض بالنسبة لهم اسقاط حكمكم وضياع الفترة الانتقالية ودخول الوطن متاهات لايعلم عواقبها احد و ربما يصل الامر استباحة الس…