زيارة ألبرهان لمصر ..ساعات لها ما بعدها!!!
صحيفة الكرامة
عز الكلام
أم وضاح
ألزيارة التي قام بها الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة إلي جمهورية مصر العربيه أمس الاول تأتي أستكمالاً لجولات الرئاسة السودانيه للعديد من ألدول العربية الكبيرة والمؤثرة حيث زار قبلها الرئيس الشقيقة ألجزائر وأوضح تطورات الاحداث في السودان ومألات الوضع هناك بعد الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع على الشعب السوداني ثم أعقبها ألسيد الرئيس بزيارة إلي ليبيا وهي أيضا زيارة مهمة نسبة لموقع ليبيا الجغرافي وأرتباطها بتطورات الاحداث العسكرية والسياسية لاسيما وأن المليشيا وجدت الدعم من قوات حفتر وقد استعانت بمرتزقة ليبين للمشاركة في حربها ضد الجيش السوداني لتكون الزيارة ذات أبعاد سياسية وأمنية أستحقة أن تطرح علي طاولة النقاش بين رئيسي البلدين لتجئ زيارة الرئيس البرهان الي مصر في هذا إلتوقيت المهم والجيش السوداني يحقق تقدماً وانتصارات حقيقية على لمليشيا التي تعيش حالة من التفكك والتوهان والتخبط والصراع مما يؤكد أن الجيش السوداني حافظ على السيادة السودانية من عبث المرتزقة والمتمردين وبالتالي حافظ علي تماسك الدولة السودانية من الانهيار وهو ما يعني الشقيقة مصر في المقام الاول وأستقرار السودان يعنيها ويخصها بالدرجة الاولى بل يهم ويخص دول المنطقة باكملها
ودعوني أقول أن مليشيا أل دقلو التي لم تقرأ التاريخ ولا الجغرافيا ولاتعرف عمق العلاقات بين السودان ومصر وقد وجهت عداءها وقبل أن تطلق رصاصاتها الاولي في بيت الضيافه صباح السبت ١٥/أبريل وجهت عداءها نحو الشعب المصري نفسه وحكومته حين قامت باعتقال عدد من الضباط والجنود المصريين في مروي ووجه يومها قادة ومستشاري المليشيا الإساءة للشعب المصري وحكومتة مما يؤكد. أن هذه المليشيا غريبة يد ولسان لاتعرف عمق العلاقات بين الشعبين واستراتيجيتها
لتأتي زيارة الفريق أول البرهان لمصر وأستقباله أستقبالاً رسمياً يليق به كرئيس دولةضربه موجعة للذين يحاولون أن يصنّفوا البرهان بأنه قائد للجيش وينتزعون عنه شرعيته كرئيس للبلاد وهي محاولات يائسة يقودونها ومعهم الإعلام الذي فقد مصداقيته وأصبح بوقاً للكذب والتضليل وهو ما يؤكد أن مصر شعباً وحكومة تقف مع السودان في حربه ضد المليشيا وقضيته العادلةبأن يدافع عن حريته وأستقلالة وطهارة ترابه من دنس المرتزقة، ومصر الرسمية تعلم تماماً أن أمن مصر مرتبط بأمن السودان وأن وجود هذه المليشيا يمثل خطراً ليس علي مصر فقط ولكن على كل دول المنطقة
في كل الأحوال ما وجدته هذه الزيارة من اهتمام شعبي وإعلامي يؤكد انها زيارة مهمة جاءت في الوقت المناسب بالتأكيد ستظهر نتائجها قريباًعلي ارض الواقع
كلمة عزيزة
لازال بعض العملاء من أبواق قحت يركبون موجة التباكي علي مسيد شيخ الامين وحتي بعد أن خرج الرجل الي العلن بكامل صحته وأناقته قالوا أن الرجل في الأسر وأن ماقاله من حديث حول علم الجيش بماكان يدور داخل المسيد هي أفادات تحت الضغط لان الرجل أسير وحكمة الله أن هؤلاء أنفسهم هللوا وتسابقوا للاحتفال بإفادات اللواء أنس عمر ومحمد علي الجزولي وهما تحت تهديد السلاح ومختطفان من مليشيا أل دقلو في أزدواجية تؤكد أنهم بلا مصداقية ولا اخلاق وأحترام لعقول الناس
ياسادة شيخ الأمين من خشمه لي أضاني وهو من داخل المسيد قبل شهور أكد لي اكثر من مرة أنه متواصل مع قيادات الجيش وأنهم يعرفون تحركاته تماما …بل وأعلم منه ألكثير الذي لا استطيع البوح به الأن !!
لكن السؤال لماذا يصر هؤلاء السفلةًعلي عودة الشيخ لمنطقة المسيد وهي منطقة عسكريه ما الذي يستفيده المواطنين من ذلك والمنطقه تشهد أشتباكات مع المليشيا
لماذا لايطالب. هؤلاء المليشيا بالخروج من قرى الجزيرة وعدم الاعتداء علي المواطنين ؟؟
ياخي أخجلوا وأنطموا وأتلهوا
كلمة أعز
نصرالله قواتنا المسلحة وسحق مليشيا الغدر والخيانة