سهير عبدالرحيم تغرِّد: الفضيحة.. قولوا تلاتة…من أين جاء الذهب ..؟
الذهب عزيزي القاريء تم شراؤه عبر لجنة إزالة التمكين و محاربة الفساد من ثلاث جهات؛ شركة الجنيد المملوكة للدعم السريع و الشركة السودانية للموارد المعدنية عن طريق المدير العام مبارك أردول و عبر بعض التجار في سوق الذهب بالخرطوم .
تم شراء الذهب عبر تسييل العقارات و السيارات و البضائع و المواد الخام و الأرصدة والحسابات البنكية و كل ما تم مصادرته من أفراد و مصانع و شركات من ممتلكات الكيزان أو حتى المواطنين الذين لا علاقة لهم بالكيزان ولا حتى بالسياسة لمجرد أنهم أثرياء فقط .
ثم قامت لجنة إزالة التمكين و محاربة الفساد بشراء دولار عن طريق المقاصة الحكومية، مما أدى للقفزة الكبيرة التي حدثت في السوق الموازي لسعر الدولار وانهار معها الجنيه السوداني كما تابعنا جميعاً.
تسييل الأموال والأصول نفسه و تحويله إلى دولار تم عبر شبكات و ابتزاز ، كان الهدف من وراء ذلك تهريب الذهب خارج السودان و تأسيس شركات في دبي و تنزانيا وبانكوك .
أثناء ذلك تم عقد صفقة مع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو على أن تورِّد تلك الشركات المستلزمات غير القتالية للدعم السريع.
بالفعل تم إنشاء شركة دبي و تم إنعاش شركة قديمة في تنزانيا وفكرة بانكوك لم تُنفذ حتى اللحظة.
تم إخراج كمية كبيرة من الذهب عن طريق السفير المصري في الخرطوم ، ثم غادر صلاح مناع عضو لجنة إزالة التمكين الخرطوم للحاق بذهبه في مصر .
وصل الرجل القاهرة حيث تقيم أسرته منذ سنوات طويلة …ظل الرجل منتظراً حصوله على الذهب ، لكن (ولاد فوزية ناموا بالذهب ) ، ثم تلَّقى الرجل (علقة ساخنة ) أدمت جسده وقالوا له : (هذه المرة “جلدة بس”)، نَفَذ الرجلُ لاحقاً بجلده من بين أيديهم .
نواصل