شكرا سيدي الرئيس
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
بالأمس مساءا أثلج صدري خبرا ( إنتشت) له أوصالي فرحا وظهرت علي وجهي أسارير الرضا والسرور ، سعد كثيرا وأنا أري إصلاح ذات البين بين الفنان أحمد الجقر والمنتج والممثل المعروف د.جلال حامد ، الإصلاح بين الرقمين الفنيين اليد الطولي فيه كانت لاخوة كرام في مكتب رئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، ولعل هذه بادرة كريمة من ضمن مبادرات تمت لإصلاح ما افسده الدهر بين المبدعين والرياضيين والسياسين في بلادي
الذي جمع بين الفنان أحمد الجقر والمنتج د. جلال حامد هو مسلسل سكة ضياع المتميز فكرة وأداءا وانتاجا، نشب خلاف بينهما وصل مراحل بعيدة كاد أن يكون جبل صد عالي وضخم في التعاون بينهما في أعمال أخري وصل هذا الصراع لدرجة البلاغات ولعل الأمر الذي حدث بينهما خلاصته هو سوء تفاهم وسحابة سوداء كانت عالقة لكنها بفضل رئيس مجلس السيادة ذهبت إلي غير رجعة
الفيديو الذي تم نشره وجمع بينهما صورة وصوتا وكل احد فيهما يعتذر للآخر وتصافحا وتسالما صلحا ، يعكس الفهم الراقي لأهل الإبداع ويظهر الأسلوب الراقي في مفهوم العفو النبيل الذي تميزا به الاثنان وهو نموذج يجب أن يحتذي به ، يعني الآن يمكن أن نقول : أن المياه بين الفنان الجقر و المبدع د. جلال صارت صافية كمان و( صافية لبن برضوا) كما نقول بالعامية ، حتما بعد ذهاب الغبار الذي علق بينهما سوف نري أعمالا جديدة في مقبل الأيام القادمة ولعلهما أفصحا عن ذلك في رمضان المقبل
المبادرة التي تمت بواسطة مكتب الرئيس والتي بلاشك هي بتوجيه منه تعكس أن أعلي قمة في الدولة تعطي المجال الإبداعي إهتماما بالغا ، راينا زيارات إجتماعية تمت من قبل السيد الرئيس ونائبه لبعض أهل الإبداع الفني والثقافي بل رأينا وسمعنا دعما كبيرا من الرئيس ونائبه لعلاج بعض رموز الفن والفكر والثقافة بضروبها المختلفة ، هذا لعمري أمثلة ناصعة لقيادة الدولة تحمل معني الوفاء للذين اعطوا لهذه البلاد ، شكرا سيدي الرئيس.. وما أحلى التصافي …..من بعد التجافي .