على خلفية فوضى 25 أكتوبر : إبراهيم الحوري يدقُ ناقوس الخطر
جاءت قرارات ٢٥ أكتوبر التصحيحية لتعيد ثورة ديسمير إلى مسارها الذي فارقته ردحاً من الزمن وتستكمل طريقها نحو الحرية والسلام والعدالة.
وفي ذكرى الحركة التصحيحية خرج المئات إلى الشوارع رافضين أي تسوية سياسية تعيد المشهد السابق رافضين لإقصاء بقية القوى السياسية.
ومنادين بحكومة مدنية كاملة الدسم تقيم العدل وتنشر السلام وتحقق الرخاء الاقتصادي وتهيئ الجو الديمقراطي.
ولكن استكمال طريق الثورة بالشعارات السلمية والتنمية والعدالة وسيادة القانون وبسط الحريات ليس بالتشفي والتخريب واستهداف القوات النظامية، والدفع بشباب صغار وتعريضهم للأخطار.
إن ماتعرض له السلاح الطبي بأم درمان لأمر محزن وخطير إذ تعدى المتظاهرون على البوابة وحطموها وحرق مكتب أفراد الحراسة بما فيه من وثائق وأثاث مكتبي.
والتعدي بالنبال على الأفراد حتى أصيب عدد ١٢٠ فرداً إصابات بليغة قد تبعد بعضهم عن الخدمة العسكرية وتجعلهم أسيري العلاج الطبيعي.
إن بيان الشرطة يقرع ناقوس الخطر ويحذر من ظهور تشكيلات منظمة تستغل المظاهرات وتشيع العنف في المواكب وتستهدف أفراد الشرطة المعنية بحماية المواكب وحفظ الأمن.
رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة