فشل حمدوك
هاجر سليمان
نعم فشل حمدوك فشلا زريعا فى ادارة البلاد بل فشل حتى فى اختيار عناصر حكومته، والمتابع لحمدوك يدرك ان الرجل فشل لاكثر من ثلاث مراات فهو فشل منذ البداية فى اختيار كفاءات يمارسون العمل السياسي والتنفيذى بنجاح ويستطيعون امتصاص احتقان الشعب من خلال اداءهم لادوارهم كاملة .وفشل حمدوك للمرة الثانية والثالثة هو وحكومته التنفيذية فى ضمان الانتقال السلمى للسلطة الى سلطة مدنية كاملة الدسم، ونحن حينما نقول ان حمدوك فشل لاننا نرى ان المجلس السيادى ليس سوى منصب تشريفي شأنه شأن اى مجلس يجتمع لتناول الفول والبلح وينفض سامره دون ان يتخذ قرار وكانت القرارات بيد حمدوك لكنه اضاع الكرة وضيع الهدف وعاد ليبحث عن مرماه .حمدوك شخصية فاشلة بكل المقاييس وحينما كانت زمام الامور فى يده لم يتمكن من السيطرة وهذا ما شكل ثغرة مكنت العسكر من التدخل لانقاذ البلاد من الانهيار ولكن ساء الامر وازداد سؤا .حمدوك اخطأ خطأ فادح حينما سمح للانتهازيين باختطاف ثورة الشعب والمضى فى انفاذ اجندة الغرب والجهات التى رشحته لتولى منصب رئيس وزراء، وهذا المنصب فى كل البلدان يعتبر اهم منصب فى الدولة ويستطيع المؤسس من خلاله الخروج بالبلاد الى بر الامان وتحقيق مطالب الشعب ولكن ونسبة لفشل حمدوك وضعفه فانه كان يقوم بتتفيذ الاوامر التى ترد اليه دون تمحيص ومراعاة لمصلحة الشعب والحفاظ على ثورته لذلك ضاعت الثورة ومن حق الشعب الان ان يتظاهر الى ان تسقط حكومة حمدوك ويخرج من المشهد .لانريد خطف للثورة وكفانا ما ألم بنا من حزن وفقد للشباب وقتل وتشريد فليخرج حمدوك من المشهد نهائيا ووقتها سيقول الشارع كلمته .