قحط : أشعلت الحرب والآن تعيش أجمل أيامها في أفخم الفنادق وأشهى الملذات
كابوية
….
قحط : موغلة في حقدها وكراهيتها للشعب السوداني لأنه لفظها وأكثر من ازدرائها والسخرية منها….
إن كانت جادة في موضوع وقف الحرب فهل عسير عليها إقناع حليفها العسكري بالانسحاب من منازل المواطنين ؟؟؟!!!!
لا يساورني أدنى شك في غباء وبلاهة و سذاجة هوانات قحط ((الله يكرم السامعين)) ..غباء وجهل أعماها عن أن تدرك أن الشعب السوداني كله اكتشف مكرها وخداعها له ولأجل ذلك هي الآن مجتمعة من أجل تدشين تحالف جديد وفقت في اختيار اسم له كما أرادته واشتهته وعملت من أجله أربع سنوات شكلت سنوات حكمها في السودان... نعم اختارت اسم ((جوع)) لهذا التنظيم الهلامي الجديد خلفًا لتنظيمها الفاسد الوضيع ((قحط)) ظناً آثماً منها أن الشعب السوداني سينسى ما فعلته قحط به من جوع وخسف وفساد وإشعال للفتنة انتهت إلى حرب قضت على أخضره ويابسه..ذلك ظنها الذي ظنت فهل هناك قبح وفساد و سذاجة وبلاهة أكبر من أن تظن أنه بمجرد تغيير الاسم من قحت إلى جوع سيمسح سوءاتها كلها؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
سنتجاوز ذلك كله وننفذ إلى ما اجتمعت لأجله وهو وقف الحرب شعار فلقتنا به وظنت أن مجرد بريقه ولمعانه سيجذب الشعب السوداني إليها ويمنحها بطاقة العبور مرة أخرى إلى قلبه لتأخذه على حين غرة بذات الشعارات المشروخة والظاهرة ((الحلقومية)) والهتافية التي اشتهرت بها…
لكن فات عليها أيضاً أن الشعب السوداني ((قنع من خيرًا فيها)) وبدا متوجسًا من كل خطوة تخطوها ودعوة تدعو إليها…
دعونا نحسن الظن فيها ونصدق أن دعوتها إلى وقف الحرب صدرت عن نبل منها وعاطفة ومشاعر صادقة وقوية تجاه الشعب وأنها بريئة براءة الذئب من دم يوسف من هذه الحرب دعونا نصدق ذلك ونطرح عليها السؤال الجوهري التالي ما الذي فعلته لأجل وقف الحرب؟؟؟!!!
الشعب كله يعلم أن مليشيا الجنجويد دمية في يد الإمارات العربية المتحدة تحركها أنى شاءت ومتي أرادت وكيف أرادت فهل كان خافياً عليها أن تجهر بالنداء للإمارات وتطالبها بكف الأذى عن السودان بمعنى آخر ما الذي فعلته قحط مع سيدتها دويلة الإمارات إن كانت صادقة في ذلك؟!!
وما الذي فعلته مع قيادات المليشيا المتمردة لوقف الحرب؟؟!!
هي تعلم أن القوات المسلحة لم تطلب أكثر من خروج هوانات الجنجويد من منازل المواطنين والمشافي والمؤسسات الوطنية العامة فهل هذا الطلب صعب أو غير مشروع حتى تتمنع هذه المليشيا المجرمة المتمردة على رفضه تعنتًا كونه شرطًا جوهريًّا لإنجاح المفاوضات؟؟!!!
قحط غير جادة في دعواها لوقف الحرب انتقاماً من الشعب السوداني الذي لفظها وانتهج أسلوب السخرية والازدراء من هواناتها ،،هذا بالإضافة لكونها استفادت استفادة قصوى منها وتمثل ذلك في الآتي:
أولاً كل رموزها الآن يعيشون في أفخم الفنادق ويتلذذون بأشهى الأطايب ويتسكعون في أجمل المدن…
ثانياً: أدخلوا أبناءهم أميز الجامعات والمدارس في أرقى الدول فما عادوا يعيشون التوتر والقلق النفسي الذي تعيشه الأسر خوفًا على مستقبل أبنائها…
ثالثاً: يتلقون إعانات من المنظمات المشبوهة والأجهزة المخابراتية التي يعملون لصالحها فالحرب مصدر ثراء لهم ولأجل ذلك لن يتخذوا أية خطوة جادة لوقفها…
وقف الحرب عند الشعب السوداني يقوم على ركيزة أساسية سهلة وميسورة وهي إخراج و طرد المليشيا المتمردة من بيوت المواطنين وفي تقديري إنه لطلب مشروع تسنده القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية والمعايير المهنية والخُلُقية لأي قوات محترمة فليس من حق أية قوات ناهيك عن مرتزقة أجانب أن تستغل منازل المواطنين والمشافي والمؤسسات الوطنية لتستخدمها كرت ضغط على الجيش النظامي للدولة..
إن كان هؤلاء الهوانات الكلاب الخونة العملاء النكرات الأنجاس جادين في مطالبتهم فليرنا أحدهم جديته بتبني خيار الشعب السوداني وهو خروج المليشيا المتمردة من منازل المواطنين وإلا فليمارسوا خداعهم بشرط ألا يصدقوا أن الشعب السوداني غبي وبليد صدق خداعهم وفريتهم الكذوب…
قحاطة أغبياء كلاب في ضلالتهم يعمهون…
عمر كابو