قولوا للقحاتي معليش معليش نحن عندنا جيش
د.احمد منصور يكتب ….
…
تصور كيف يكون الحال لو ما جاءتنا قرارات 25 أكتوبر2021م …
يا الحارس مالنا ودمنا أريد جيشنا جيش الهنا …
بالأمس كنت راقدا علي قفاي واعدت شريط الذكريات لعهد قحت (الكابوسي) فجائتني صفوف الرغيف والبيتان في المخابز للنساء والرجال لأجل عدة رغيفات ويارتو لو كان رغيف ده كان مصيبة كده من مصائب قحت وقاعدين ناكلها … وتذكرت صفوف الجازولين والبنزين وأصحاب العربات بايتين ومقيلين في الطرمبات … وتذكرت الصفوف أمام محلات الغاز لأجل اسطوانة واحدة … وتذكرت في كل يوم والثاني سعر جديد للغاز والوقود والرغيف … وتذكرت الدولار طاير ذي الحمام … وتذكرت الغلاء الفاحش والأسعار المرتفعة كل يوم والتاني … وتذكرت المستشفيات التي خلت من المعالجين والأدوية وسكنتها القطط والفئران … تذكرت إغلاق الجامعات والمدارس حتي طلاب الجامعات والمدارس نسوا مسكة القلم ودرب الجامعة والمدرسة … تذكرت الفسوق والفجور والفوضي … تذكرت 9 طويلة والنهب والسلب والقتل والإرهاب في قارعة الطريق … تذكرت قطوعات الكهرباء والمياه لفترات طويلة جدا … تذكرت ناس المثلية ورافضي الأبوية وقد علا صوتهم … تذكرت السكاري وست الخمارة وصاحبة الدعارة وقد ظهرت ندوات قحاتية تدافع عن حقوقهم … وتذكرت الخيانة والعمالة وإنعدام الوطنية … تذكرت إتلاف الطرقات والمرافق الحكومية ولا حياة لمن تنادي …
إنها مدنية قحت وعلمانيتها … إنها المدنيااااو كما يحبون أن يطلقوا عليها … ففي عهد المدنيااااو تولي قيادة البلاد الفساق وكان زعيم القوم من الأراذل …
وأخيرا واجب علينا بأن نقول شكرا لجيشنا العظيم …
وشكرا لقيادة جيش السودان والشكر الجزيل للقائد العام سعادة الفريق أول البرهان …