كتبه / منصور الهادي…
مليشيا الدعم السريع الأماراتية الإرهابية كانت تسيطر على كل شي في العاصمة القومية الخرطوم ووصلت بسيطرتها حتى الطرق القومية وعزلت بذلك الولايات عن بعضها البعض وعن المركز..
قيادات الجيش محاصرة داخل القيادة العامة ومايزيد عن (١٢٠) الف من مليشيا الدعم السريع الاماراتية ينتشرون في شوارع الخرطوم وبحري وامدرمان…
جنود القوات المسلحة لايزيد عددهم داخل الخرطوم عن (١٥) الف جندي ..
جهات سياسية سودانية من قحط التقزمية تتواصل مع البرهان وتطلب منه الاستسلام مقابل خروج آمن هو ومن معه من قيادات الجيش…
ساحة القيادة العامة للجيش وأمام جدرانها العالية العشرات من جثث الشهداء من الحرس الجمهوري وجنود الوحدات الأخرى..
منصات إعلامية عربية على رأسها قناة العربية الحدث واسكاي نيوز عربية تفتح منصاتها لقيادات مليشياِ الدعم السريع
ودول الجوار تنقل الأخبار عن قوفها بجانب المليشيا الغازية..
سياسيين يبدأون حملة تخوين قيادات الجيش لتصفية حسابات سياسية واخري خاصة وكثير من الذمم داخلياََ وخارجياََ تم شراءها بالمال الإماراتي ومن رفضت المساومة تم اعتقالها أو قتلها ..
الأمارات تحشد قوات جديدة للمليشيا من النيجر ومالي وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وليبيا وحفتر وكاكا يبيعون حسن الجوار بدراهم معدودات..
ايام كانت عصيبة وضع فيها الجيش السوداني في الركن الضيق واستعدت المليشيا للأجهاز عليه ولكن لله أمر آخر..
فمن كل هذا اليأس والضعف نهضت القوات المسلحة السودانية وبدأت الدفاع عن مقراتها ثم تحولت للهجوم ثم تحولت الان لتحرير…
كل من يريد التشكيك في الجيش السوداني أو قياداته وتجريدهم من المهنية أو الوطنية أمام شعبهم فعليه أن يعلم أنه لايطلق رصاص كلماته على جنودنا البواسل ولاقياداتهم ولكن على قدميه هو شخصياَََ..
بإذن الله غدا تنتصر قواتنا المسلحة وتتكشف لهذا الشعب كثير من الحقائق فياريت تواصل في تخوينك وتشكيك لهذه المؤسسة العسكرية العريقة وما تجي زي كل مرة تقووول :
انا كنت بنصح في البرهان….
اطلاقا ماكنت بخون الجيش لكن كان نقد من أجل الإصلاح..
ايواااه..
نقد من أجل الإصلاح؟!..
ام كنت تضرب خصومكم في المؤسسة العسكرية في لحظة ضعفهم وتحشد في الشعب ضدهم من أجل مصالح خاصة بك ..
حكاية انك تردم قيادات الجيش وتحشد ضدهم الشعب وتستغل في ذلك جهل الشعب بالمعارك وطبيعتها وكيف تسير ظنا منك انه بهذه الطريقة ستضغط على قيادات الجيش فيستجيبوا لطلباتك والله تكون مسكين..
مافي زول شغال بيك الشغلة..
( منصور الهادي)