كلمة المسار:

ومن خطابه المنحول يغطي شيطان الكذب وجهه حياءً :

الكذب الحصيف قد يحتاج لذهنٍ متقدٍ ، ولبعض الذكاء وشئ من العلم ، لكن قائد التمرد يفتقد ثلاثتها . وخطابه المنحول تفوح من بين أحرفه أنفاس الكذب الذي لا يتخلله سوى الكذب وهو يسئ لرئيس البلاد وقائد جيشها رغم أنفه وأنف تمرده وأنف الداعمين أينما كانوا ..
وكم هو مضحك أن يستغرق المتمرد الكذوب في توصية من قيل أنهم مستجدين أو متدربين على المواطنين ! ..

• كيف توصي من دفعتهم وشجعتهم على النهب على ممتلكات وأرواح المواطنين وغالب المتحركات في الخرطوم ودارفور هي أملاك لأهل السودان يستخدمها مرتزقتك في أقذر العمليات ؟
• كيف توصيهم على الممتلكات الخاصة وقد استباحوا المدينة ونهبوا المساكن واحتلوها لأغراض السكن والقتال ، وجعلوا منها دروعا بشرية وسط الأحياء السكنية ؟
• كيف توصيهم زورا وقد انتظمت أسواق في الخرطوم لبيع المنهوبات وحملت إسم أسواق دقلو – إسمكم الملطخ بالعار ؟ ..
• كيف وكيف توصيى وقوائم القتلى والمفقودين تسجل أرقاما قياسية في الخرطوم والجنينة وغيرها ؟
• كيف وقد شردت أطماعكم البلهاء بتحريض قحت المقبورة ملايين السودانيين وفاقمت معناة الطفل والمرأة والكهل ؟
  وكله بالدفاتر والسجلات .. واعلم أن النسيان ليس بواردٍ كما أن النسيان مستحيل .