مقالاتراي المسار
كلمة المسار
العين بالعين والبادي أظلم :
الصاع سيرد بالطن
السودان سيصد المكر بمكر يتلقف ما تأفك الدولة وأذيالها
- صحيح أن حلم الهيمنة على ساحل البحر الأحمر المقابل للقرن الأفريقي ظل حلما تستميت من أجله أمارات ما بعد الشيخ زايد .
- وصحيح أنها استخدمت المال والمكر السئ وقبح النوايا للهيمنة على العديد من موانئ القرن الأفريقي الامر الذي يتهدد وحدة أي من دوله .. ولا بأس عند ابن زايد أن تتفكك تلك الدول الى كانتونات عشائرية في ظل الفدرالية الهشة “الفدرالية العرقية” ، مما ييسر مهمة دولة الشر في التهام تلك الكيانات باستخدام المال والمكر والمباركة اليهودية .
- ثم أن حمار الشر واجه مصدة لا قبل له بتجاوزها ممثلة في كرامة بلاد اسمها السودان .
- وكاد المكر أن يبلغ مبتغاه يوم أن دانت السلطة لنفر منبتين هم قوى الحرية والتغيير من لانت جيناتهم الرخوة لتلك الدويلة رهبةً من شرها “عندها الملفات” ، ورغبةً في موائدها المدنسة .. وما أخوفهم وأرخصهم ! .
- كادت الخطة أن تتكامل للدويلة عبر وضع قدمها على مرفأٍ سوداني لكنها اردت على عقبيها عندما اصدم هدفها اللئيم بصخرة الكرامة كما يصد شوامخ الصخر أعتى الأمواج .
- قال السودانيون لاااااااا .. قالت القيادة التي ركلت قحت لاااااااا ، وعندها انتخبت الامارات أزميل العقرب لخلخلة البلاد عبر مليشيا ما خبرت سوى التدمير .
- وعلم العالم واعترف بأنها وراء الشرارة ووراء الكير الذي يثير حفيظة البارود .
- وعند السودان فالصاع رده بطن أقله وقد كان ، ومثل جهر العطا بالمؤامرة الانذار الصريح أن للسودان أوراقه التي يعجز بها شياطين الإنس والجن .
- وخلال 48 من الساعات سوف يحزم 15 دبلوماسياً من تمثيل الدولة الحقائب ، وهي مجرد البداية قبل أن يلاعب السودان ذلك المكر بمكر يتلقف ما تأفك الدولة وأذيالها .
- فقط على الدويلة أن تنتظر فالقادم أشد مرارة على لهاتها من نقيع الحنظل .