لا تَشْيَّطَنو…. ولا تُشَيْطِنو
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
السيد نائب رئيس المجلس السيادي يتعرض لحملة شعواء تريد النيل منه ، وصل الأمر أن الحملة إتخذت طابع الفبركة أحيانا وتارة أخري تتخذ طابع الكذب في حق هذا الرجل حتي صارت ظاهرة ومصنوعة ولعل الذي يتابع بدقة يجد الصواب ويتفق معي ، الرجل كلما يتحدث عباراته التي يطلقها تصير مصدر تهكم وسخرية من بعض الأشخاص ، دائما ينظرون ويحللون جانبا يخالونه مظلما وهو ليس بمظلم
الخطاب الذي انتشر في وسائل التواصل الإجتماعي قبل يومين والذي فحواه طلب تعيين وزير الثروة الحيوانية الحالي في وظيفة بخطاب من حميدي إلي البشير انذاك هو شاهد علي هذه الفبركة والخطاب ليس بصحيح لان التوقيع باسم الفريق محمد حمدان دقلو وتاريخ هذا الخطاب أن حميدتي حينها لم يكن فريقا ، من هنا أحيي وزير الثروة الحيوانية الذي أراه نشطا في عمله له إنجازات كبيرة تحققت في مجال الثروة الحيوانية آخرها الإتفاق الذي تم مع بعض الدول لتصدير اللحوم السودانية إليها
الفرية الثانية والتي ظهرت اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي أن الفريق أول حميدتي حرض بعض السياسين ورموز من القيادات المجتمعية بعدم السفر إلي مصر للمشاركة في مبادرة الحوار السوداني سوداني ، خبر غير صحيح تأكدت من هذا الأمر ، الجهات والقيادات التي سوف تذهب إلي مصر أعتقد أنها اقتنعت بمذهبها وهي متعقلة ولا تستجيب لأي عوامل خارجية تثنيهم عن مايريدون أن يقوموا به وحميدتي يفهم هذا الأمر جيدا ولا يمكن أن يفعل ذلك ، المسالة المهمة أن الرجل الثاني في الدولة أكد مرارا وتكرارا في حديثه أنه مع الحل والتوافق الذي يرضاه السودانين مهما كان شكله طالما هو يقود إلي إستقرار هذا البلاد
الإختلاف السياسي وارد وكل جهة وكل قيادة لها رأيها في تقييم وتقويم الوضع السياسي في البلاد وهذا أمر طبيعي ، لكن من العيب بمكان أن نتبع أسلوب الشيطنة لمن نختلف معهم كذبا وخلق فرية تنال من وضعهم وقيمتهم هنا وهناك وكل مرة ، إذن يجب في اخبارنا أن نتوخي الصدق دائما والشفافية… وكلنا من آدم وآدم من تراب وكلنا معرضون للاخطاء فيجب التصويب….. لا الشيطنة.