لقاء البرهان وحمدتي بالأمس كان إيجابيا ثم ماذا بعد؟
محمد المعتصم حاكم يكتب
بيان القوات المسلحة الأخير ملزم لقوات الدعم السريع ولكل حركات المقاومة المسلحة لقاء البرهان وحمدتي بالأمس قطع الطريق أمام فتنة جديدة. قرار انضمام القادرين على حمل السلاح لا يقبل التراجع أو المزايدة ولن يكون هناك جيشان في السودان فذلك منصوص عليه حتى في الاتفاق الإطاري وأيضا من كل القوى السياسية الفاعلة التي وقعت على إعلان القاهرة والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وأيضا أصحاب المبادرات الوطنية لمعالجة الأزمة السياسية في بلادنا وعلى رأسهم الكتلة الديموقراطية للحرية والتغيير وندا أهل السودان للوفاق الوطني ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية ما عدا كل الذين اجرموا في حق الشعب السوداني ويواجهون اتهامات جنائية أمام القضاء السوداني وذكر البيان أن القوات ملتزمة تماما بما اتفقت عليه حول تشكيل الحكومة المدنية المستقلة لتكملة الفترة الانتقالية وصولا لصناديق الاقتراع ليختار الشعب حكومته الديموقراطية الشرعية المنتخبة بمراقبة إقليمية ودولية وتأتي الخطورة دايما من الذين ينفذون أجندة بعض الدول الخارجية التي تسعى وتخطط للفتنة والحديث الوارد من البعض بأن القوات المسلحة تسعى إلى عرقلة مسيرة التحول الديموقراطي غير صحيح ويأتي دائمآ من نفس المجموعات العميلة وهي وحدها التي خططت للفتنة ما بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة وبين حمدتي والبرهان إلى أن فوجئوا بالأمس باجتماعهما المشترك الذي كلل بالنجاح والاتفاق حول كل القضايا العالقة بما فيها انضمام قوات الدعم السريع للقوات النظامية بعد الفراغ من الترتيبات الأمنية والعسكرية وإشراك كل القوى السياسية الفاعلة للاتفاق الإطاري وصولا إلى إجماع وطني للخروج بالبلاد إلى بر الأمان بعد أن اتفقا البرهان وحمدتي على تكوين لجنة أمنية مشتركة من القوات النظامية وأجهزة الدولة وحركات الكفاح المسلح وذلك لمتابعة الأوضاع الأمنية بالبلاد والترتيبات المتفق عليها في كل الاجتماعات السابقة لتنتهي الفتن المتكررة دون رجعة
القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل