مابال القحاتة في رعب وهلع..؟!!
بالواضح
فتح الرحمن النحاس
(١)
*إنفجار وتوسع بركان التيار الوطني الإسلامي في ٢٩ اكتوبر المنصرم، وإن كان هو في الأصل الكفة (الراجحة) في الساحة السياسية والفكرية،إلا أننا (تواضعاً) نقول أنه أعاد (التوازن) للراهن الوطني، فما عاد من الممكن أن يدعي (شتات اليسار) ومعه (المتبتلون) علي أعتابه، أنهم وحدهم من يمسك بدفة الشارع، كما أن اللجوء (لتبخيس) قوة الحراك و(الإستهانة) بما أحدثه من (إرتجاج) في أوساط الشتات، لن يحقق لهم ربحاً إلا ماهو من قبيل (مؤانسة وتطمين) نفوسهم… كان الظن أن يقبل هؤلاء القوم بالتوازن بحكم أنه يعبر عن مناخ الديقراطية ويفضي لوجود (معارضة سلمية) لأي حكومة منتخبة قادمة…لكنهم بهذا (الخوف المزلزل) من يقظة التيار الوطني الإسلامي يثبتون أنهم ليسوا (أهلاً للديمقراطية) بل هم مجرد (رافعة) لأجندة خارجية إستعمارية..!!
*(٢)*
قانونيون ضد القضاء..!!
قد لايتوقع أي مواطن أن يخرج من بين محامي السودان من (يرفض) قرار القضاء و(يهتف) ضده أو يظن مجرد الظن أن (تأريخ العدالة) الممتد يمكن أن يسجل لفرد أو لمجموعة من سدنة القانون مثل هذا الموقف المعيب…إلا أن بعض المحامين المنتسبين للجنة التسيير (المحلولة) جعلوا ذلك (ممكناً)، فقد كانت ردة فعلهم (الغاضبة) تجاه قرار المحكمة العليا القاضي بعودة نقابة المحامين (الشرعية)، والتحشيد ضد زملاء المهنة، إدانة داوية و(إساءة) لوضعهم كقانونيين يفترض فيهم أنهم هم الأكثر (حرصاً) من كل الناس علي إحترام و(إنفاذ) قرارات القضاء…فهذه المجموعة ربما لم تنتبه (للإحتقار والتهكم) في الشارع العام تجاه تصرفهم هذا، الذي هو لامحالة أفقدهم إحترام الكثيرين..!!
(٣)
دمك تقيل يافولكر..!!
*رغم كل الرفض والإهانة والدعوة الشعبية لطردة، يصر (الصفيق فولكر)، علي إغاظة الشعب والدولة بإستمرار (حشر أنفه) في شئون البلد…هو يفعل ذلك لهدف واحد وهو أن يستمر تدفق مخصصاته من الأمم المتحدة ،فالدولار عنده أكبر قيمة من السودان وشعبه..إنها (لعبة القمار) التي يفضلها أمثاله من المبعوثيين الأميين الأراذل…
أطردوه….أطردوه وليذهب إلي الجحيم..!!
سنكتب ونكتب…!!!