مبارك أردول يدلى بتصريحات جديدة حول تهريب الذهب
تحسر المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية، مبارك أردول، على استمرار نزيف تهريب الذهب في البلاد.
وقال متحدثاً بحسرة شديدة إن الشغل الذي يتم تحت تحت بدمر الاقتصاد والبلاد
وأضاف أردول خلال مخاطبته احتفال هيئة الابحاث الجيولوجية بحصاد العام 2022م الثلاثاء مازلنا نعاني من نزيف التهريب.
مطالباً الأجهزة الأمنية بإحكام سيطرتها، وتشديد الرقابة على المنافذ والمعابر لضمان انسياب الذهب عبر القنوات الرسمية
وتابع بأن الأبواب المفتوحة أمام أية جهة تريد الاستثمار في قطاع المعادن بدلاً من الدخول بالطرق غير المشروعة.
وأشار إلى أن الشركة السودانية بالتعاون مع وزارة المعادن تبذل جهداً كبيراً لحل بعض الإشكاليات المتعلقة بمنح التصاديق للشركات، مطالباً بضرورة الالتزام بالعامل الأخلاقي، مؤكداً توفير الحماية القانونية للمعدنين
كما طالب بضرورة إعادة ترتيب المعادن في السودان، بشكل يراعي حقوق المجتمعات المحلية وحكومات الولايات والبيئة.
وقال إذا اتفقنا جميعاً على تجويد مسألة البيئة نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً بالتالي نكون قد جعلنا العام الجاري عاماً للإنتاج.
وأشار إلى حاجة السودان للأكثر من الاستكشاف والترويج عبر وسائل الإعلام، عن الإمكانيات التي يمتلكها السودان من معادن صناعية وزراعية
وأقرَّ بوجود مشكلات تواجه قطاع التعدين متعلقة بالطاقة وضعف البنية التحتية.
وحث على الدخول في شراكات اقتصادية مختلفة لحلحلات المشكلات المرتبطة بالطاقة للنهوض بالقطاع.
وداعياً لاستقرار التشريعات والسياسات الخاصة بالضرائب والإعفاءات الجمركية، لجهة إنها ستعمل على إعاقة قطاع المعادن وبصورة كبيرة.
كما دعا لابتدار سياسات جديدة بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان استقرار صناعة المعادن دون أي معوقات، فضلاً عن حماية القطاع الخاص.
مشيراً إلى أن القطاع العام واحده لن يستطيع القدرة على ملء الفراغ
وأكد عدم وجود أي تأخير في منح الرخص للمربعات سواءً عبر اللجنة الفنية أو الأبحات الجيولوجية أو وزارة المعادن
وكشف عن وجود تحدي يواجه الشركة يتمثل في التعدين التقليدي، وأكد بأن الشركة قطعت شوطاً كبيراً في حصر المعدنين لتنظيمهم وتنصيفهم، ومن ثم تمويلهم ومنحهم مربعات صغيرة للإنتاج خلال الأيام القادمة.
وأشار إلى أنهم مازالوا في انتظار البنك المركزي لمدهم بالتقرير النهائي من إنتاج الذهب للعام الماضي.
موضحاً بأن صادرات الذهب في الربع الثالث من العام 2022م بلغت 44%، مؤكداً بأن عملية الإنتاج بجبل عامر قطعت شوطاً كبيراً
فيما دعا لإصلاح هيئة الأبحاث الجيولوجية، موضحاً بأن إصلاحها يعني معالجة جميع إشكاليات قطاع المعان، وأضاف إذا لم تنصلح فسوف نسقط جميعاً.
وشدد على ضرورة تماسك الهيئة وتنسيقها مع جهات الاختصاص وتوفير الإمكانيات اللازمة من معدات للنهوض بالاقتصاد عموماً.
ولفت أردول إلى ندرة في بعض المعادن في العالم بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم.
فضلاً عن أن هنالك دولاً خرجت من إنتاج المعادن. الأمريالذي قال يتطلب منهم إعادة تخطيط المعادن في البلاد حتى نسد فجوة المعادن في العالم، لاسيما مع ارتفاع أسعار الحديد والنحاس بسبب خروج قوى صناعية عديدة من الإنتاج نتيجة الأعطال