من أعلي المنصة
ياسر الفادني
توم بيرليو المبعوث الأمريكي للسودان وأحد رؤوس الشر التي كل مرة يسلطها الصلف العالمي علي السودان ، أشخاص مختلفين من بلاد مختلفة لكن لكل واحد فيهم مهمة معينة ذات خطة مدروسة لهدم وخراب هذه البلاد منهم ،فولكر ،غودفيري واخيرا ظهر علي السطح توم بيريلو وهي مجموعة إخوان الشر
الذي يقرا تاريخ بيريلو هو من أبرز المحركيين الذين مهدوا لعودة ظهور اليسار المسيحي في الساحة السياسية الأمريكية والذي كان له الأثر الكبير في بذر فتنة العداء للإسلام واوقد عبر براثن شر تدار من الخارج ولها دمي داخلية تحركها كيفما تريد لصناعة الخراب بين المسلمين حتي يصيبهم الضعف
بيرلوا يكن عداءا مستحكما للاسلاميين في السودان ويسعي بكل جهده ألا تقوم لهم قائمة مستقبلا وقد قالها عيانا بيانا في لقاء مع مجموعة من النشطاء في نيروبي : إن وجود الإسلاميين أنصار النظام المعزول في المشهد الحالي يمثل مشكلة كبيرة لنا وللسودانيين بل أضاف إننا نعلم أن هنالك مقاتلين منهم داخل الجيش وهناك من جاءوا من خارج البلاد انضموا للحرب ،هذا ماقاله من فرية للذين ظلموا وهم يستمعون له مصفقين
أي مقولة تقول أن هذا الشرير محايد هي مقولة خطأ لأن تصريحاته كل مرة تنعت الحكومة القائمة في السودان بحكومة بورتسودان وليس حكومة السودان نفس المقولة التي ترددها المليشيا والحاضنة السياسية لها ونفس المنهج بنفس الزول !
بيريلو فشل فشلا زريعا في قيام لقاء جنيف لذا يموه هنا وهناك أن جنيف ناجحة بكل المقاييس في موقف مضحك يضحك له الذي في الروضة السياسية
إني من منصتي أنظر… حيث أري الآن مجموعة حقيرة جدا تسمي مجموعة بيرليو إخوان بشراكة من بعض الدول التي تعادي البلاد ،هذه لها اقطاب مغنطيسية تجذب المليشيا إليها و عصبةالبؤساء الجوالة أما الحكومة السودانية من الصعب جدا جذبها بل لها اقطاب تتنافر تنافرا شديدا مع هذا المغنطيس السياسي الذي صنعوه ، فشل الأمريكي هذا…. وسوف يفشل ولن يفلح الظالم من حيث أتى وحتما سيلقي نفس مصير من سبقه.
