محمد المعتصم حاكم يكتب
السيد الميرغني والنداء الاخير
توحيد المبادرات هو الحل
تدابير عاجلة لاحلال السلام
رفض اَي مواثيق او دساتير تطمس الهوية السودانية
تكوين حكومة كفاءات انتقالية مهمتها ان تجري انتخابات حرة ونزيهةلا تتجاوز العامين
صدر عن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رييس الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل بيان هام حول الوضع السياسي في بلادنا وكيفية معالجات الازمات والمخاطر التي تواجه البلاد وتلك الخلافات التي قد تطيح بأحلام الشعب السوداني المتطلع للاستقرار والتنمية وإحلال السلام والتحول الديموقراطي المستدام ويعتبر حديث وتوجيهات الميرغني هي الفرصة الأخيرة في ان يكون هناك وطن واحد يسع الجميع او لا يكون مما يستوجب علي كل الحادبين الوطنيين من قيادات القوي السياسية ان يتجردوا من ذاتهم ومصالحهم الخاصة من اجل الوطن الذي سيظل دايما وابدا فوق الجميع وندد الميرغني بثقافة الإقصاء والاتفاقات الثنائية التي باعدت بين القوي السياسية في الآونة الأخيرة مما أدي الي ازدياد معاناة الشعب السوداني الذي ما عاد يقوي علي الصبر اكثر من الذي مضي وفي سياق حديث السيد الميرغني قد اكد علي رفضه التام لاي تدخل خارجي في الشأن السوداني مما يعني بان اهل السودان قادرون لمعالجة أزماتهم السياسية والاقتصادية وصولا للتحول الديموقراطي عبر وحدة الصف الوطني بالتجرد والزهد والمسؤولية التضامنية في إدارة شئون بلادهم دون عون او افكار تأتي منالخارج وقد دعا مولانا الميرغني الي تكوين الحكومة الانتقالية المدنية والاستعانة بلجان مساعدة من الأكاديميين والمتخصصين في ترشيح المؤهلين لإدارة شئون البلاد وذلك في دعوة للجلوس والحوار عبر مائدة مستديرة تتوحد مخرجاتها وكل مبادرات الوفاق الوطني دون إقصاء لاحد الا الذين افسدوا ويواجهون المحاكم في قضايا جنائية واري ان بيان السيد الميرغني هو الفرصة الأخيرة بعد ان وضع النقاط فوق الحروف وحدد بشكل وطني ومسئولية تاريخية كل المعالجات التي في الإمكان ان تخرج بلادنا من حالة التوهان والصراعات والخلافات مما يستوجب علي كافة الاحزاب السياسية وحركات المقاومة المسلحة وقيادات الجيش السوداني ان تعجل في دعم كل الذي قام بذكره السيد الميرغني في بيانه الهام باعتباره فرصة اخيرة للخروج بالبلاد من الظلمات الي النور ومن هنا أدعو الاخ عبد العزيز الحلو والأخ عبد الواحد محمد نور بان يستجيبا لدعوة مولانا الميرغني للاشتراك في مؤتمر المائدة المستديرة ليقدما رؤاهم والتي من المؤكد بانها ستجد التقدير والاستجابة طالما هي لمصلحة الوطن كما ارجوا من الأخوة في قوي الحرية والتغيير ان يحكموا صوت العقل وان لا يتشددوا فيما هو في مصلحة الوطن والمواطن وأرجو ان تعلم القوات المسلحة السودانية والنظامية ان لهم كل التقدير والاحترام وهم يقدمون الشهيد تلو الاخر من اجل السودان أرضا وشعبا
القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل