(مشاد) ترصد أنتهاكات جديدة لمليشيا الدعم السريع على المدنيين في أم كدادة
أدانت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، الإنتهاكات التي يتعرض لها المدنيين، من قِبل مليشيات الدعم السريع، في منطقة أم كدادة بولاية شمال دارفور.
وعبرت المنظمة عن قلقها، إزاء تدهور الأوضاع الأمنية بإقليم دارفور، وإستهداف المليشيات للمدنيين العزل، بعد الهجوم الوحشي على المنازل والأسواق والإعتداء على المواطنيين ونهب ممتلكاتهم. والتي كان آخرها منطقة أم كدادة، علماً أن المنطقة خالية من أي تجمع عسكري تماماً.
ونوهت (مشاد)، إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط عدد من القتلى جراء إطلاق المليشا للأعيرة النارية تجاه المواطنين. ما أثار الأمر حالة من الخوف والهلع وسط المدنيبن، الذين فروا نازحين متجهين شرقاً بحثاً عن الأمان.
وكانت مدينة أم كدادة قد شهدت موجة نزوح كبيرة لآلف الفارين من ويلات الحرب بولايات ومدن دارفور المختلفة ( الجنينة – زالنجي – نيالا)؛ ثم الفاشر بعد تداول بعض الأنباء لهجوم مرتقب على المدينة.
وأشارت (مشاد) إلى أن المواطنين الآن يواجهون مصيراً مجهولاً، إذ يعيشون أوضاعاً مأساوية، مع انعدام الغذاء والمأوى، علاوة على افتقادهم للأمان.
ودعت المنظمات العالمية والإقليمية والمحلية للتضامن والتنسيق مع المنظمة من أجل انقاذ المدنيين وايوائهم.
وكما تطالب (مشاد)، الحكومة السودانية والجهات الدولية بضرورة التدخل العاجل لحماية المدنيين الأبرياء من ايدي مليشيات الدعم السريع، التي تستهدف المدنيين عرقياً، واجبارههم على إخلاء منازلهم، وسعيها لتهجير الجميع وافراغ المدن من سكانها.