(مشاد): مخاطر المجاعة تهدد حياة السودانيين بالداخل والخارج
عبرت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، عن قلقها الشديد من تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل وخارج السودان، بسبب تأثير الحرب على المدنيين منذ منتصف أبريل الماضي.
وابدت المنظمة مخاوفها من أن شبح المجاعة بات يهدد الكثيرين في مخيمات النزوح واللجوء – وهم الأكثر تعرضاً للأزمات الإنسانية، والمواطنين الذين فضلوا البقاء في مناطقهم، إذ أن هناك الملايين يعانون من إنعدام الغذاء والدواء والمياه وغيرهما من الإحتياجات الأساسية الملحة، ما أدى لتزايد معدلات الوفيات وأمراض سوء التغذية وسط الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل.
وترى (مشاد)، أن الظروف المعقدة التي يعيشها السودانيون، هي أزمات مفتعلة تستهدف زعزعتهم واستقرارهم، واتصالاً لمخطط خبيث تقوده قوى الشر بأساليب ممنهجة لتجويع وتشريد المدنيين من منازلهم ومدنهم للإستيلاء عليها.
وعبرت المنظمة، عن أسفها البالغ إزاء الصمت التام لكثير من الجهات الدولية دون أن تحرك ساكناً منذ اندلاع الحرب قبل (10) أشهر تجاه ما يمر به الشعب السوداني.
وجدد مشاد دعوتها للضمير الإنساني العالمي، والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية للقيام بمسؤولياتهم والإلتزام بمعاهداتهم الإنسانية في توفير الحماية وتلبية احتياجات النازحين واللاجئين، والإلتفات للكارثة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين السودانيين.