منْ سلخَ جلد النملة؟
من أعلى المنصة
ياسر الفادني
الملاحظ أن هناك (شفقة) زائدة وسرعة في إيصال المعلومة التي تتخدث عن تحركات المليشيا ومرات تختار أسلوب التهويل وزيادة الخبر ( كوز كوزين) لو( ٧ تاتشر) يمكن أن يضاف لها الرقم ٣علي اليسار وتصير ٣٧ وربما بعد التحقق تظهر النتيجة ٧ موتر ! ، هذه الأخبار المسموعة والمنقولة ربما تكون الآلة الاعلامية للمليشيا هي التي دبجتها وصنعتها من أجل خلق رأي عام سالب فيه التخويف وفيه التقليل من متابعة القوات المسلحة التي لانشك ابدا في متابعتها الدقيقة
عكس مثل هذه الأخبار في الميديا دون التثبت منها متخذين آلية السماع أو النقل من ما يسمي بالقروب المجاور ربما تؤثر تأثير سلبا وتدعم تحركات المليشيا ، القوات المسلحة لمعرفة الأمر وضعت تطبيق بلاغ وهو سهل الدخول إليه وسهل التبليغ فيه وتتعامل معه القوات المسلحة بكل إحترام للمرسل وجدية في التعامل مع الخبر وهو تطبيق فيه تأمين كامل ، أضف الي ذلك أن للقوات المسلحة لها طرق يعرفونها لجلب المعلومة التثبت من مثل هذه الاخبار في أي جهة في هذه البلاد ولها آلية مؤسسة بمنظومة ممتازة في النقل ومن ثم التعامل
اذن يجب أن نفرق بين المعلومة الصحيحة والمعلومة التي يصنعها العدو والتثبت منها ولا ننساق وراء العبارات التي تقال دائما وهي خطا عندما يكتب احد خبرا عن تحركات المليشيا ويقول أين الجيش؟ …أين الطيران؟ الخ ، هذاالسؤال من الخطأ بمكان لأن القوات المسلحة لها خطط عسكرية تدرسها جيدا وتختار متي وأين يكون التنفيذ وتنفذ وتحدث بالعدو خسائر جمة وهذا ماحدث في كل المعارك العسكرية التي قادتها القوات المسلحة ضد المليشيا ، لذا أقول لا تستعجلوا في نشر المعلومة المحبطة والمخيفة في الميديا بل ارسلوها لهذا التطبيق تجد أذنا صاغية من القوات المسلحة ويتم التعامل معها، وصدق من قال : عندنا جيش….. وكذب من شتت وترك (نعلاتو) و قال ماعندنا جيش و سعي لتفكيهه لكنه فشل ، الجيش السوداني معروف عنه وبكل فخر أنه الوحيد الذي يسلخ جلد النملة وينظف عفشتها ويبلعا جوت و(لوجات حاجة أكبر من النملة مصيرها الذبح ثم الهلاك) وخاب من قال: المجد للساتك ولمن اشعلها واشتعل وضيعوا البلاد وهربوا….و النصر لمن قال: المجد للقوات المسلحة ولمن قاتل معها ولمن صمد وحفظ التراب .