مقالات

من أعلى المنصة ياسر الفادني شريحة قحت هل يقبلها جوال البرهان

المسار نيوز من أعلى المنصة ياسر الفادني شريحة قحت هل يقبلها جوال البرهان

منذ قرارات البرهان  في اكتوبر الشهيرة والتي بعدها اطاح بحكومة  حمدوك من أجل احداث تغيير بعد فشل حمدوك وزمرته، إختل مؤشر ميزان العلاقة بين البرهان وقحت ،  بادرت قحت من أول يوم في بيانها أنه انقلاب ونعتت البرهان بالانقلابي ظلت لاتطلق عليه صفة رئيس المجلس السيادي إلا  في لحظات الترتيب الأولي للإطاري
البرهان قبل بالإطاري لكن علي مضض مع المراقبة الدقيقة لفعاليات كل ورشه لكن كان في النفس شييء من حتي وتوجس،  الهالك تبطر ومشي في الأرض مرحا مختالا فخورا منذ ان صاح هتيفة الزمن الاغبر حينها : ( حمدان خوف الكيزان ) ورفعوا  صورته في أعلى جدار كبري  القيادة من حينها ركبته (قحت كركابتها) واضاعوه في (الصي) الي أن لقي مصيره الذي يعرفه الكل ، الهالك خدع لانه زين له أنه هو الحاكم القادم صاحب القوة والصولجان وصاحب الذهب والمال والثروة وزين له أيضا أنه سوف يلقي دعما دوليا كبيرا بعد أن تكون قحت حاضنته السياسية ، الاطاري موله الهالك والمطرود من نعمة الله وبلعنة المواطنين فولكر

البرهان بعد ورشة الإصلاح الأمني التي وضعت فيها خلاصة الاطاري ولعل تفكيك القوات المسلحة كان هو المقصد الأساسي قي قيام الاطاري ولعل قحت والهالك اتخذوه سلما للصعود به الي سدة الحكم والتخلص من منافسيهم،  اشتدت حدة البين بين قحت والبرهان قبل ايام من اندلاع الحرب ولعلها اظهرت نية الاطاري عندما صرح أحد عرابي قحت في ندوة أنه لا خيار الآن إلا خيار الإطاري أو الحرب وبعدها قامت الحرب وهرب هو ومن معه  ونفدوا بجلدوهم

لااعتقد الآن أن هناك ثمة تفاهم سوف يحدث بين البرهان وقحت ، قحت هي الحاضنة السياسية للمليشيا ولازالت تدافع عنهم حتي الآن وتغض الطرف تماما عن ما ارتكبوه من جرائم حرب وابادة جماعية وسرقة ونهب واغتصاب في حين أن الارادة الدولية ادانت وشجبت وفرضت الولايات المتحدة عقوبات علي دقلو الثاني

بين البرهان وقحت بعد المشرقين من المغربين برغم محاولاتهم لراب الصدع لكن كل المحاولات باءت بالفشل، الخصام الذي يدور بين البرهان وقحت بالطبع خصام بين القوات المسلحة وقحت التي يدير شانها الآن شتات النشطاء ومهربي الذهب والشحادين،  إذن الشريحة التي  إمتلكتها قحت ترفضها الان مقاعد شرائح جوال البرهان وتلفظها،  الايام القادمات سوف تثبت ذلك ،هذه الحرب تمايزت فيها الصفوف وظهرت المعادن الاصيلة  من دعم القوات المسلحة هو الوطني الخالص ومن لم يدعم باطنا لكن ظاهره ينطق:  بلا للحرب فقد سقط في إمتحان الوطنية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى