من الصفات التي طالب سيد المرسلين بتعليمها الابناء يجيدها قائد السودان البرهان
بسم الله الرحمن الرحيم
* *
شاهدت فيديو الرماية الذي قام بها رئيس مجلس السيادة اليوم في المريخيات بمقر القوات الخاصة اكثر من مرة وانا من محاسن الصدف اني اعرف عن مسافات الرماية وكيفية التمركز وكيف يمكن ان تكون مسافة الرمي وموافقتها المساحات الواقعية الافتراضية ..تمركز القائد في نفس المكان الطبيعي المحدد لاي قناص ..وكانت اللوحة الاولي مع هدف افتراضي وسبعة طلقات كلها اصابت الهدف حيث اراد الفارس وكانت الصورة القريبة التي اكدت ذلك وتبعها سبعة طلقات لسبعة اهداف بالوان مختلفة وكان ثمانية طلقات اخر من البندق الرشاشة حيث اصابت الاهداف كما هي بنفس حسابات السنتيمتر والمليمتر .ابداع القائد لايرتبط بفن القنص الذي يجيده براعة وموهبة وتاهيل في الكلية الحربية ومعاهد القوات المسلحة وميادين الشرف في المعارك المباشرة التي لم يكن فيها غدر او سلب ونهب خارج المعركة اوضد ابرياء اوقتال قبلي ..وهو كذلك محاور بارع ومتحدث لبق ومفاوض يقنعك الي حيث يريد وانت تقتنع بذلك في فترة وجيزة والذكاء الفطري وسرعة البديهة مع التصرف في لحظتها دون التردد في اخذ القرار الصحيح ..كل صفات القيادة مع دعم رباني حقيقي ان جعله الله من المحبوبين لديه وامر الملايكة بذلك ان تحبه وكان امر تبليغ الملايكة لاهل الارض ان الله يحب عبده كما ورد في الاثر ..والفريق اول عبدالفتاح البرهان محبوب حب زاتي فكانت محبته من غير ثمن ولا تكلف محبوب محبة العارفين بالله العابدين الزاهدين وممن يعرفونه ومن الذين لم يروه في الواقع ولو وضع في استفتاء مع مشاهير الدنيا لقام باكتساحهم محبة مدفوعة من عالم الغيب والشهادة الذي محبته تظهر في الواقع والحال ..ان قائدا وفارساً مثل البرهان ينبغي ان يكرم من الجميع وان يكلف من قبلهم لادارة الفترة الانتقالية حتي ننال شرف حقيقي سوف يسجله التاريخ انه كان لدينا قائد عظيم تجاوز بالسودان من المحن والظروف وخطط الاعداء لولا تصدي لها لكان السودان الان يدرس من الماضي التحية لهذا الفارس القائد وهنيئا لكل الذين يعملون معه ويخالطونه في الواقع فقد نالوا من بركات العظام وعاصروا كرام القوم
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية