مولانا حسن البرهان كتب الله لك الشفاء العاجل وحسنة واجر

بسم الله الرحمن الرحيم
* *

ليس بالمرض شماتة واظنه السودان دخلته مصيبة جعلت كثير من الثوابت يسعون الي تدميرها ولدينا مثل يقال بين المتخاصمين تاني ما بصلك وان شاء الله مايجي البدخل الناس عليك ..رغم الاختلاف دعاء في منتهي الادب.. ان لاتاتي عليه مصيبة من مرض وغيره حتي يدخل عليه مرة اخري منتهي الادب والاخلاق رغم الخلاف الحقيقي ..مولانا حسن البرهان القانوني المعلوم صاحب مكتب المحاماة والاستشارات القانونية حين فتح الله عليه بعد ان تم اعفائه في العام الاول من حكم الانقاذ حين كان الشعار هي لله ..ولو كان دخل جامعة الخرطوم الان ..لكان الكلام يكثر اكثر ولكنه دخل جامعة الخرطوم عن جدارة عام الف وتسعمائة خمسة وسبعون ..كلية القانون ..فهو ابن المزارع المعتمد علي نفسه وما ياتيه من الوالد رحمه الله ..من مدرسة شندي الثانوية الي جامعة الخرطوم حيث محدودية الطلاب والعلم الذي كان مخصص لأبناء طوائف واسر محددة ..ولكنه كان مجتهد ومثابر وذكائه فطري وتوفيق من الله بعد دعوات الوالدين ..وكان تخرجه في عام الف وتسعمائة وثمانون ..والتحاقه بسلك القضاء وعمل في اغلب مدن السودان ..وكان قاضي يشهد الجميع علي نزاهته وحسن سريرته وفهمه العالي في القانون ..ومع قانون القضاء الذي يمنع السياسة لم يكن مولانا سياسيًا ولا يعرف اليها سبيل ..رغم ذلك في العام الاول من حكم الانقاذ عام الف وتسعمائة وتسعون .تمت احالته الي المعاش الاجباري ..وتوجه الي العمل في المحاماة ..وفتح الله عليه فيها ابواب رزق وفير ..وكان منذ تخرجه عام الف وتسعمائة وثمانون نعم المعين لاخوانه مع والده ..وعلي قول اهلنا السودانين شال الشيلة مع والده في تكافل الابن البار مع الوالد والاشقاء والشقيقات ..حتي من لايعرفهم يعتبره والداً الاسرة كلها هنا لانريد ان نغصم ظهره ولكن تبيان الحق وشهادة لله تعالي الواحد ..وقال الله تعالي في القران (وماشهدنا الا بما علمنا وماكنا للغيب حافظين)وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (الشاهد مؤتمن .)وكان مكتبه في وسط الخرطوم وحتي الان كاكبر مكاتب المحاماة المشهورة في السودان ..منذ ان بدا عمله وقد يسر الله له امور الدنيا العادية فلديه بيت مثل بيوت من يعمل في مهنته فهو من كبار قانوني السودان وحين اتت الثورة تمت اعادته الي عمله مثل بقية الاخرين قاضي محكمة عليا ..ولكن كما هو معلوم عنه فهو قاضي وقانوني اتجاه واحد رفض العودة ابراءة لذمته رفض حقه حتي لاتنسب الي شقيقه ..وتنسج حولها الاكاذيب الواضحة التي تستهدف الاشخاص بلا دليل الا شي واحد حسد وتشويه سمع لاغير ..مولانا حسن البرهان يمارس المحاماة ولم يغادر مكتبه الا الي محكمة او لجنة تحكيم وغيره من شئون القانون ..لايعرف الذهب ولم يعمل به ولايعرف الجرام من الوقية شأن القانوني في حياته كلها ولكنه يعرف كل مواد القانون ودرجات التقاضي وغيرها من الاشياء التي تخص مهنته ..وعلاقته مع شقيقه الفريق اول البرهان مثل علاقته ببقية اشقائه فهو كبيرهم ومعلوم كبير الاب مثل الاب ..ليست هنالك ثروة للقائد البرهان حتي يديرها له ..وحتي عمره فقد وهبه القانون والقضاء وخدمة الناس .. في احدي امسيات رمضان في الايام السابقة سقط مولانا حسن البرهان في منزله العادي مثل بقية العامة وقع في قدر مكتوب ولكن حكمة الله جعلته سهلا بلا خطورة ..كسر في الترقوة عادي. اغلب المواطنين يجبر عند البصير ..ولكن كان راي الابناء والاخوان الذهاب الي الطبيب. وبعد المقابلة وصورة الاشعة كان قرار الطبيب عملية ارجاع العضم الي مكانه مع جبيرة ثابتة والحمدلله الان بخير وصحة وعافية وقد كتب الله لنا آجر عيادة المريض وقد كان حضور الناس من كل فج عميق لعلو مكانته ومواصلته الناس في كل مناحي الحياة من خير وغيره من. حفظ الله اخونا ومولانا وكبيرنا مولانا حسن البرهان ورفع الله مكانته واثابه آجر الالم والمصاب وغفر الله له لتحمله البهتان المبين والاذي من بعض الاعداء واصحاب النفوس المريضة الذين يشمتون في كل شي ..ولكن نقول لهم هذه المرة قد طشي سهمكم وخاب مسعاكم نسال الله ان ينتقم منكم انتقام يراه اهل الارض والسماء وبيننا وبينكم الله يوم القيامة

وان عدتم عدنا
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية