نتائج استطلاع رأي عام عبر الانترنت حول فكرة المقاومة الشعبية
استطلاع رأي عام عبر الانترنت حول فكرة المقاومة الشعبية
24 :يناير 2024
إعداد ؛ فريق الدراسات السياسية _ مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي العام .
إنشغل الرأي العام السوداني خلال الاسابيع الماضية بإنطلاقة الدعوة الى تسليح أفراد الشعب السوداني، وظهور تشكيلات المقاومة الشعبية بمناطق واسعة بالولايات ، في ظل تزايد حالات الاستنفار المسلح ،واعلان رموز أهلية من رجال المال والأعمال استعداها لتوفير الأسلحة والسيارات لهذه القوات ..
وتباينت الاراء في مواقع التواصل الاجتماعي والمنابر الاسفيرية مابين داعم للفكرة ومؤيد لها ، ومابين متحفظ يرى في قيامها تكريساً فعلياً لبداية الحرب الأهلية بالسودان .
قياساً للاراء المختلفه ووقوفاً عليها أعلن مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام عن طرح الاستطلاع التالي على شبكة الانترنت لمدة ٧٢ ساعه .. شارك فيه عدد 38573 مشاركاً وفق ثلاث خيارات للإختيار من بينها على كل سؤال(نعم، محايد، لا ).
اولا: اسئلة الاستطلاع؛
١. هل ترى في فكرة تسليح المقاومة الشعبية تقوية لمجهودات القوات المسلحة، وحقاً مشروعا في الدفاع عن النفس.؟
٢. هل تعتقد أن ظهور المقاومة الشعبية المسلحة دليل على عدم قدرة القوات المسلحة على حماية المواطنين.؟
٣. برأيك ، هل ظهور تشكيلات المقاومة الشعبية المسلحة تنذر ببداية إشتعال الحرب الأهلية في السودان .؟
٤. هل تعتقد أن إتجاه قيادة القوات المسلحة لتسليح المقاومة الشعبية قناعة لديها، وخياراً استراتيجياً .؟
٥. باعتقادك ،هل اضطرت قيادة القوات المسلحة إلى تسليح المقاومة الشعبية بناء على ضغط الرأي العام السوداني.؟
٦. برأيك ، هل يواجه تسليح المقاومة الشعبية المسلحة في مناطق مختلفة من السودان تحفظاً من عدد من قادة الفرق والوحدات العسكرية.؟
٧. هل توافق على أن تقوم تشكيلات المقاومة الشعبية المسلحة بالمشاركة ضمن العمليات الهجومية للقوات المسلحة.؟
٨. هل توافق على أن تظل تشكيلات قوات المقاومة الشعبية تحت قيادة وتوجيهات القادة الميدانيين للقوات المسلحة. ؟
٩. في تقديرك، هل تملك المقاومة الشعبية القدرة على حماية المدن والقرى التى لاتوجد بها حاميات عسكرية.؟
١٠. هل توافق على إتجاه المقاومة الشعبية المسلحة الي شراء وتوفير السلاح اعتمادا على مكونات وإمكانيات ذاتية ؟
١١. برأيك هل تساهم فكرة المقاومة الشعبية المسلحة في وقف توسع وانتقال الحرب إلى المدن والولايات الأخرى .؟
١٢. في تقديرك، هل ظهور المقاومة الشعبيةالمسلحة يؤدي إلى إستعادة التوازن في ميادين المعارك الدائرة حالياً.؟
١٣. بحسب رأيك، هل باتت قوات الدتم السريع تتهيب مهاجمة المدن والمناطق التى تم الإعلان عن تشكيل قوات المقاومة الشعبية المسلحة بها ؟ .
ثانياً: ملخص نتائج الاستطلاع:
● غالبية أراء المشاركين في الأستطلاع بنسبة 88.9% تميل الى الإعتقاد بأن تسليح المقاومة الشعبية يساهم في دعم وتقوية مجهودات القوات المسلحة في الحرب الدائرة بالبلاد ، ويمثل حقاً مشروعاً للدفاع عن النفس.
● نسبة 69% من مشاركات الاستطلاع ترفض مبدأ الاعتقاد بأن ظهور المقاومة الشعبية دليل على عدم قدرة القوات المسلحة على حماية المواطنين،
● أقلية من المشاركين بنسبة 13.7% فقط هي التى قدرت أن ظهور تشكيلات المقاومة الشعبية ينذر ببداية إشتعال الحرب الأهلية في السودان .
● المشاركون بنسبة 70.3% يقطعون بأن تسليح المقاومة الشعبية قناعة راسخة لقيادة القوات المسلحةوخيارأً استراتيجياً لها ،
●عبرت نسبة 68,7% عن قناعتها بقوة ضغط الرأي العام السوداني والذى اضطر قيادة القوات المسلحة للتجاوب معه، والبدء فى تسليح المقاومة الشعبية .
● نسبة 46% من المشاركين في الإستطلاع تعرب عن قناعتها بأن تسليح المقاومة الشعبية
لايواجه تحفظات من قادة الفرق والوحدات العسكرية .
● بأغلبية فاقت نسبة 67.7% أبدى المشاركون تأييدهم وموافقتهم على أن تقوم تشكيلات المقاومة الشعبية بالمشاركة ضمن العمليات الهجومية للقوات المسلحة،
● نسبة 85.8% يؤكدون ضرورة أن تظل تشكيلات قوات المقاومة الشعبية تحت قيادة وتوجيهات القادة الميدانيين للقوات المسلحة بالمناطق والولايات المختلفة
● نسبة 78.8% من المشاركين تؤكد على قدرة المقاومة الشعبية المسلحة الكافية على حماية المدن والقرى التى لاتوجد بها حاميات عسكرية ..
● نسبة 85% % من المشاركات تؤكد أن فكرة المقاومة الشعبية المسلحة تساهم في وقف توسع وانتقال الحرب إلى المدن والولايات الأخرى وتأمينها .
●المشاركون بنسبة 77,9% يؤكدون أن قوات الدعم السريع تتهيب مهاجمة المدن والمناطق التى تم الإعلان عن انطلاقة أعمال قوات المقاومة الشعبية
ثالثاً: نتائج الإستطلاع :
١. إتجهت غالبية أراء المشاركين بنسبة 88,9% الى الإعتقاد بأن تسليح المقاومة الشعبية يساهم في دعم وتقوية مجهودات القوات المسلحة في الحرب الدائرة بالبلاد ، ويمثل حقاً مشروعا في الدفاع عن النفس .. بينما ترى نسبة 10.2% رأياً مخالفاً، وترفض الفكرة من أساسها بإعتبار ان الدفاع عن المواطنين ومدنهم وقراهم هو واجب أصيل للقوات المسلحة، وبرأيهم تتنقص فكرة ظهور هذه المقاومه من واجب القوات المسلحة، بل تؤدى إلى تعقيد الأوضاع بشكل أكبر .. بينما اتجهت نسبة 0.9% للوقوف في جانب الحياد .
٢. دعماً لذات الفكرة رفضت نسبة 69% مبدأ الاعتقاد بأن ظهور المقاومة الشعبية دليل على عدم قدرة القوات المسلحة على حماية المواطنين، بل هو مجهود داعم ومكمل لها ، بينما أشارت نسبة 23% الى اعتقادها بأن ظهور المقاومة المسلحة دليل على إتجاه المواطنين لحماية أنفسهم ،والدفاع عن مدنهم وقراهم، في حين التزمت نسبة ٨% بموقف الحياد حيال الإجابة على السؤال.
٣. أقلية من المشاركين بنسبة 13.7% فقط هي التى قدرت أن ظهور تشكيلات المقاومة الشعبية ينذر ببداية إشتعال الحرب الأهلية في السودان وتحولها الى إطار اوسع للصراع، بينما أبدت غالبية المشاركين بنسبة 84.7% إطمئنانها الكامل ان المقاومة الشعبية ضرورة فرضها واقع الحرب ،وليس بالضرورة مطلقاً أن تقود الى حرب اهليه .. بينما نسبة 2.9% التزمت بموقف الحياد .
٤. لدي السؤال عن قناعة قيادة القوات المسلحة من تسليح المقاومة الشعبية توقفت نسبة 10.3% في موقف الحياد .. بينما إعتبرت أغلبية المشاركين بنسبة 70.3% أن تسليح المقاومة الشعبية قناعة راسخة لقيادة القوات المسلحة ، وخياراً استراتيجياَ لها .. في حين رفضت هذا الاتجاه نسبة 19.4%من المشاركين اذ تعتقد بعدم قناعة القوات المسلحة بتسليح المقاومة الشعبية، وان ذلك لا يمثل خيارات استراتجية بالنسبة لها .
٥. عبرت نسبة 68,7% عن قناعتها بقوة ضغط الرأي العام السوداني والذى اضطر قيادة القوات المسلحة للتجاوب معه، والبدء فى تسليح المقاومة الشعبية بناء على طلبات المواطنين .. بينما ترى نسبة 23,3% أن التسليح لم يتم بفعل ضغط الرأي العام، وإنما هو خيار للقوات المسلحة ضمن بدائلها الميدانية في الحرب الدائرة بالبلاد ..في حين ظلت نسبة 8% في موقف الحياد عند الإجابة على السؤال .
٦. عبرت نسبة 46% من المشاركين في الإستطلاع عن قناعتها بأن تسليح المقاومة الشعبية في مناطق مختلفة لا من السودان يجد التعاون والقبول، ولايواجه تحفظات من قادة الفرق والوحدات العسكرية .. في حين ترى نسبة 35.4% أن البطء في التسليح وعدم إكماله حتى الان بشكل كافى يعتبر مؤشر على وجود مثل هذه التحفظات، بينما آثرت نسبة18.6% أن لا تجيب على السؤال التزاماً بالحياد.
٧. بأغلبية فاقت نسبة 67.7% أبدى المشاركون تأييدهم وموافقتهم على أن تقوم تشكيلات المقاومة الشعبية بالمشاركة ضمن العمليات الهجومية للقوات المسلحة، ومشاركتها الفعليه ضمن كافة الأعمال القتالية وفق الخطط الموضوعه .. بينما تحفظت نسبة 27.1 % من مشاركات الإستطلاع على المشاركة القتالية والهجوميه ، وأظهرت عدم تأييدها ، واعتراضها ، مقارنة بنسبة 5.2% والتى لم تبد رأياً صريحاً وقوفاً في منطقة الحياد..
٨. إتجهت معظم أراء المشاركين بنسبة 85.8% إلى التأكيد على ضرورة أن تظل تشكيلات قوات المقاومة الشعبية تعمل تحت قيادة وتوجيهات القادة الميدانيين للقوات المسلحة بالمناطق المختلفة في السودان وترتبط بها.. في مقابل فئه محدودة بلغت نسبة 8.4% تتحفظ على عمل المقاومة الشعبية المسلحه تحت قيادة القوات المسلحه في مقابل نسبة 5.8 % من المشاركين لم تبد رأيها من تبعية المقاومة الشعبية المسلحة وارتباطها المباشر بقيادة وتوجيهات القادة الميدانيين للقوات المسلحة ..
٩. اتساقا مع مواقف المساندين لمشروع المقاومة الشعبية المسلحة إرتفعت نسبة الحماس بنسبة 78.8% من المشاركين لتؤكد على قدرة المقاومة الشعبية المسلحة الكافية على حماية المدن والقرى التى لاتوجد بها حاميات عسكرية .. في مقابل نسبة 16.8% والتى شككت في مقدرتها علي حماية القرى والمدن الخاليه من القوات المسلحة،في مقابل نسبة 4.4% آثرت الوقوف إلى جانب الحياد حيال الإجابة على السؤال .
١٠. اتساقا مع موقف الأغلبية من المشاركين في الإستطلاع من حيث الدعم لمشروع المقاومة الشعبية المسلحة ابدت نسبة 69.3% موافقتها الكاملة هل إتجاه المقاومة الشعبية الي شراء وتوفير السلاح اعتمادا على مكونات وإمكانيات ذاتية .. في مقابل نسبة 23.8 % من المشاركين والتى. ابدت تحفظاً واضحاً على مهمة توفير السلاح والإمدادات العسكرية اللازمه بصفة منفصلة للتشكيلات الشعبية المسلحة وبموجب آمكانيات ذاتية ، والامر الذى يفتح بابا واسعا في تقديرها للفوضى ودخول السلاح الى البلاد، بينمااظهرت نسبة 6.9 % من المشاركين وقوفاً في منطقة الحياد .
١١. أكدت نسبة 85% % من مشاركات الإستطلاع أن فكرة المقاومة الشعبية المسلحة تساهم بشكل جاد في وقف توسع وانتقال الحرب إلى المدن والولايات الأخرى، وتأمينها أمام الاعتداء عليها .. بينما تخالفهم الرأي نسبة 12.9% من المشاركين ، وعدد محدود آثر الوقوف ألى جانب الحياد..
١٢. بشأن السؤال عن تاثير المقاومة الشعبية المسلحة على إستعادة التوازن في ميادين المعارك الدائرة حالياً… ابدت نسبة 85% عن قناعتها التامة بحصول مثل هذا التوازن.. في مقابل نسبة 11.9% لاترى أثرا لذلك على سير المعارك، ونسبة 2.1% لم تبد رأيا محدداً حول موقفها من السؤال .
١٣. الغالبيه من المشاركين بنسبة 77,9% أكدوا بشكل قاطع أن قوات الدعم السريع باتت تتهيب وتخشى مهاجمة المدن والمناطق التى تم الإعلان عن انطلاقة أعمال المقاومة الشعبية بها مما أبرز اثراً معنويا كبيراً في ساحة المعارك الدائرة الان .. في مقابل نسبة 19.3 % ترى عدم تأثر الاستراتجية الهجومية لقوات الدعم السريع بأماكن وجود المقاومة الشعبية المسلحه بعدد من الولايات والمدن والقرى التابعه لها، وانها لاتكترث بها كثيرا في ذات الوقت الذى آثرت فيه نسبة 2.8% أن تلتزم جانب الحياد .
والدعوات أن يحفظ الله السودان وأهله، وينعم عليه بالأمن والاستقرار … اللهم سلم ، اللهم سلم .
مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام ،مركز اعلامي محايد مستقل