نجاح زيارات القائد البرهان للخارج والحاجة الي حليف استراتيجي
بسم الله الرحمن الرحيم
لاتقل الدبلوماسية السياسية في ظل معركة الكرامة ووضع الحرب الان عن ميدان المعركة في شي ..وتوالت زيارات القائد البرهان للخارج لاداء مهامه ونجاحه فيها وراينا خطابه في الامم المتحدة وكانت نتائجه ادانة اعضاء الكونغرس جرائم الحرب التي يرتكبها التمرد ودعم الامارات المفتوح له .ولكن نفتقر الي حليف استراتيجي حقيقي يقف معنا ونقف معه في كل شي ..جمدت اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر بفعل الزمن ونحن وام الدنيا شعب واحد..اما مشاركة جيشنا في عاصفة الحزم لم نعامل بالمثل كما نري..الا ان يكون شي غائب عن الواقع ومواقف سفير خادم الحرمين اقل مقاماً في السودان ولكن محبة السودان للملكة هي التي تطور العلاقة اكثر من دبلوماسيته المنحازة الي قحت ..وعلاقتنا الدبلوماسية ينبغي ان تتطور اكثر واكثر ويكون الحليف الاستراتيجي الحقيقي الذي يشيل معنا الشيلة ويرد لنا الجميل ونرده له..الاقطاب العالمية اثنين وعلينا عدم مسك العصا من النصف من يقدم مصلحة للسودان نحن معه …تركيا وقطر وايران وبعض الدول تحتاج الي تطوير العلاقات ويمكن ونتائجها سوف تكون واضحة ..
وللحديث بقية
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة