هذا مايواجهه الجيش وقائده البرهان اعداء كثر وتكالب مرتزقة
بسم الله الرحمن الرحيم
** **
حرب مفتوحة بدات منذ ان حدث التغير وابعاد المشير البشير من الحكم حيث كانت الخطة ابعاد الجيش عن المشهد ولكن قدسية قسم الجيش جعلت تجاوزه لايمكن يفكر فيه عاقل واي شي لايشكل الجيش جزءً رئيسي فيه لايمكن ان يحدث ..فكان المجلس العسكري وفق الترتيب العسكري الموجود ولكن خطة الاعداء كان تحشيد المغيبين والسيطرة علي اعلام مدفوع القيمة وماجور وكان تصوير مخادع حتي اظهر هولاء ان لهم الغلبة فكانت استقالة العاقل ابوعوف وكلمته القوية أنه جئتكم بمن اثق فيه لعلمه حجم المؤامرة وان القائد البرهان هو من يحبطها ويكافحها حتي زوالها ..كانت نظرية قائد حقيقية فكان واقع يختلف عن الاعلام تحالف مدني مع المليشيا مدعوم من الخارج
وكانت خطة مكشوفة تطلبت الحنكة وطول البال لمواجهة اطماع هولاء ..كانت فترة قبل الحرب كلها شغل قيادة يعلم اطماع للخارج والمليشيات للحكم فكان الاستعداد حتي مواجهة ذلك فكان القائد البرهان معهم يدخل هذا من هنا واخر من باب اخر فاسقط قحت وشرد منسوبيها وحرمهم من السيطرة على البلاد وحكمها ،.وهذا وحده كفيل ان يجعله بطلاً قومياً..وكان تاخير المواجهة مع المليشيا تقدير صحيح حتي كانت المواجهة وهزيمة التمرد وفشل الانقلاب فاصبحوا عصابات نهب مدعومة من قحت لاغير ..ان ماقام به التمرد وقحت يعتبر من اكبر جرائم الانسانية التي ارتكبت في هذا القرن ضد المواطن ..ان الجيش وقيادته تواجه حرب منظمة علي الارض وعلي الواقع الاعلامي من اعلام دول مدفوع القيمة ومجهز له كل امكانيات الخيانة ..علي مواطنينا الحذر من تصديق الاشاعات واساليب الحرب المتطورة من التمرد وقحت
وللحديث بقية
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة