وارتقي احد جنود الله والوطن الشهيد ابوحذيفة
✒ عاصم الدسوقي♦
افتتاحية نشيد العلم الوطن السودان
نحن جند الله جند الوطن
ان دعي داعي الفداء لن نخن
نتحدى الموت عند المحن ….
كلماتها تجسدت في شباب همهم الوطن باعوا الحياة رخيصة بأنفسهم ودماؤهم من اجل الوطن الحبيب ولم يخذلوه ….
نعم انهم لبوا النداء وتحدوا الموت عن المحنة الكبرى التي مر ويمر بها الوطن الحبيب السودان …
شباب غض وفي مقتبل العمر اذا نظرت اليهم احرجوك بزهدهم ، افرحوك بإيمانهم ، اسعدوك بجدهم واخلاصهم ..
رايتهم كيف يسقون المعركة وكيف يقتحمون الكمائن ورايتهم كيف يصنعون النصر عند تأزم المواقف ….
عايشت معهم اواضع عصيبة واهوال لا يصمد امامها الي هؤلاء الفتيان ، تحسبهم انهم بلا قلب يحدد مواضع التوجس والاحتراز ، شباب مؤمن قوي وصاحب رؤية واهداف …
الحمد لله ان لنا شباب بهذه القوة والحماس ، رأيت ملهمهم المصباح ، اصيب وعاد اكثر تورا واشراق ، وها هو ابو حذيفة رفيقة ترتقى روحه للسماء ، بعد ان اختاره الله ليكون رفيق الأنبياء والاولياء والصالحين في اعلي عليين ..
كتيبة البراء اختارهم الله بعناية ليكونوا جنوده وفيهم ما ليس في غيرهم وضاءة وايمان وزهد وصلاح وقوة وقلاح …
نفع بكم الله الوطن وجعلكم زخرا وخيرا لبد في امس الحوجة لأمثالكم ….
نسال الله العلي القدير ان يتقبل الروح الطاهره الصادقة قبولا يفرح اهل السموات والارض واننا لنشهد له بكل مكملات الايمان ، وانا لفراقك لمحزنون ابو حذيفة سليمان ميكائيل ولا نقول الا ما يرضي الله…..
( وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ يُرۡزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَيَسۡتَبۡشِرُونَ بِٱلَّذِينَ لَمۡ يَلۡحَقُواْ بِهِم مِّنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يحزنون