من أعلي المنصة
ياسر الفادني
المسيرات التي دمرت بواسطة نسور الأرض جو التي تحمل في بطنها الخراب لا التعمير والتي أطلقت من قبل المليشيا علي المناقل لأول مرة يحدث ذلك وكانت حصليتها صفرا علي الأرض ، بالتاكيد لن تنال من هزيمة القوات المرابطة هناك ولا تضعف رأس الجهاز التنفيذي في الولاية واليها ولا أعضاء حكومته الذين هم في حركة مستمرة من أجل تقديم خدمات مثلي للمواطنين في هذا الزمن الإستثنائي المفروض علي هذه البلاد ، لعل التمرد لا يعرف أهل المناقل يعتقد بأن هذه الألاعيب تخيفهم فاهلها شجعان بسلاء يقدمون النفس والنفيس فداءا لهذا الوطن وهي معروفة عنها أنها محلية الشهداء وهم كرماء وقد أثبتوا أنهم بصفاتهم الطيبةيؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
الجانب الآخر المشرق هو أن والي الجزيرة منذ صموده في المناقل برغم الظروف الصعبة التي ظل يصارعها ويرديها في مقتل ! ظل يطلق مسيرات عدة مسيرات اصلها منصة في الأرض قويةو فرعها في السماء العالية عطاءا وشرفا لا تطلق إلا خيرا ولا يقع مافي بطنها إلا رحمة وبركة وانجازا في شتي المجالات مسيراته تطلق( بي فهم) !! وتحلق شامخة قوية بوطنية حقة وبحب ظاهر لهذا الوطن الكبير وتحل في مكانها بسلام وتستعد مرة أخري للانطلاق لخير جديد وعمل متجدد لا مسيرات الذين خانوا الوطن التي تطلق فتدمر وتقتل لكنها تموت بمضادات القوات المسلحة في الهواء
مايفعله والي الحزيرة الان يستحق منا جميعا الإشادة والتقدير والوقوف معه يكفي أنه قبل يومين أعاد تأهيل محطة تنقية مياه الشرب بالمناقل بعدد ٤ طلمبات جديدة تنتج ٥ ألف لترا مكعبا من الماء النقي وهي تغطي كل أحياء المدينة ماءا سلسبيلا فيه لذة للشاربين و صفاءا وصحة ونظافة
والي الجزيرة لا يغيب أبدا عن الأجهزة النظامية هناك ملتحم بها تماما رأيا وتمويلا ودعما ورجالا كل يوم تجده في الصفوف الأمامية يلبس لامة الحرب ويتدثر بالكاكي الذي هو شعار وشرف من يدافعون عن هذه البلاد ضد الهجمات الغادرة من عملاء ومرتزقة
مسيرات والي الجزيرة التي تطير سندا ونصرا مع القوات المسلحة بلا شك تلهب في نفوس الأبطال الأماجد معنويات لا تقدر بثمن ووقفته معهم بلاشك يبتسم لها ثغر اللواء الركن عوض الكريم علي سعيد قائد الفرقة الأولي مشاة فرحا وسرورا ورضاءا ، والي الجزيرة دائما في تفقده الخطوط الأمامية للقوات المسلحة يضمخه ويزينه بوفود من قيادات المقاومة الشعبية التي تمثل المجتمع المدني المساند للقوات المسلحة والذين أبرزهم أبيض القلب ومطلق الرياح المرسلة كرما وعطاءا ودعما وهو الشيخ أبو ضريرة ، قلبه أبيض كعمامته التي يضعها حول راسه والتي تعكس الغيرة الوطنية الصادقة وحب هذا التراب الغالي وبريق النصر
إني من منصتي أنظر… حيث أري أن والي الجزيرة يمكن أن نقول فيه : أنه (فات الكبار والقدرو) ! ، غدا سوف تعود مدني وغدا سوف يزدحم شارع النيل بسكانها والسوق المركزي بخيراته وغدا نعود كما نود…. إن غدا لقريب .