والي الخرطوم : الفجوة من المياه تقدر بحوالى 800 متر مكعب
أكد والي ولاية الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة، حرص حكومة الولاية على تحقيق التنمية المنشودة وإنفاذ العديد من المشروعات الاستراتيجية والتنموية بالولاية لتخفيف أعباء المعيشة على المواطنين، وجدد كذلك حرص الولاية على بسط الأمن والاستقرار ومعالجة كافة الظواهر السالبة بالولاية.
وتطرق الوالي لدى مخاطبته اليوم منبر (الحديث الأسبوعي) بقاعة مركز الانتاج الاعلامي بوزارة الثقافة والإعلام، إلى مجمل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والخدمية بالولاية.
وأشار إلى أنه تم وضع خطة عاجلة لبسط الأمن في الولاية وتجفيف منابع الجريمة والتعاطي مع مواقع الهشاشة بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية المشتركة، متناولاً تداعيات وخطورة الوجود الأجنبي في الولاية.
وأعلن عن ترتيبات تجري لعقد مؤتمر لتنمية ولاية الخرطوم بهدف مناقشة العديد من القضايا التنموية والخدمية بولاية الخرطوم، وقال” نأمل أن يكون المؤتمر فرصة حقيقية وفرصة لتنمية الولاية، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود لإحداث التنمية المنشودة لمواطني الولاية.
واستعرض الوالي جهود حكومة الولاية لتخفيف أعباء المعيشة على المواطنين من خلال تنشيط الجمعيات التعاونية، بحانب المساعى لإحداث التنمية المنشودة عبر انشاء العديد من المشروعات.
وكشف عن تقديم مقترح من هيئة المياة لتقليل الفارق بين إنتاج المياه والعائد منها، مشيرا الى أن الدراسة قيد النظر، موضحا أن هنالك 3 محطات كبيرة والولاية تحتاج إلى 5 محطات لإنتاج وتوفير المياه والفجوة تقدر بحوالى ٨٠٠ متر مكعب من المياه.
وتطرق خلال حديثه لمشكلة الدواء بالبلاد وارتفاع تكلفته، وقال ” يحتاج ملف العلاج لتضافر الجهود لإيجاد حلول مناسبة “، وتطرق إلى وضع الطرق بالولاية، معلنا عن وضع برنامج اسعافي لصيانة وتأهيل الطرق وتحسين شبكة الإنارة، مشيرا إلى العقبات التي تواجه قطاع الطرق بالولاية.
وقال ” نبحث عن شركاء لتنفيذ شبكة طرق في الخرطوم، موضحا أن كبري الدباسين متوقف ونسعى لحل المشكلة مع الجهات المختصة، مشيرا لشح الامكانيات في هذا المجال، مبينا انه تم تكوين لجنة لتحسين الطرق والجسور على المستوى القومي في العام المقبل.
و تطرق والي ولاية الخرطوم إلى تأثيرات سياسية التحرير الاقتصادي على المواطنين وكافة مناحي الحياة مما أسهم فى ندرة السلع وضعف الإنتاج.
وقال إن حكومة الولاية ستركز خلال الفترة المقبلة على الإنتاج والإنتاجية خاصة في المجالات الزراعية، مشيرا إلى أن الولاية تعد ولاية زراعية في المقام الأول، مما يجعلها تسهم في الاكتفاء الذاتي بجانب وجود العديد من المصانع.
وأضاف أن مشروع الأسواق المتنقلة سيتم مواصلة العمل فيه من خلال دعم صندوق الزراعة وشركة الخرطوم للأمن الغذائي لتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار تكون في متناول لتخفيف أعباء المعيشة على المواطنين