والي سنار يشهد الصلح بين العمارنة والجوامعة بمحلية الدالي والمزموم
شهد والي سنار المكلف الدكتور العالم إبراهيم النور، الصلح الذي تم بين العمارنة والجوامعة بمنطقة القويزات بمحلية الدالي والمزموم، أمس بحضور أعضاء حكومته واللجنة الامنية وقيادات الإدارة الاهلية وجمع غفير من مواطني محلية الدالي والمزموم.
وهنأ الوالي الجميع بهذا التصالح والعفو، مشيدا بجهود لجنة المساعي الحميدة ومجلس الحكماء والإدارة الاهلية في وحدة تماسك المجتمع السناري، داعيا إلى التمسك بقيم الدين الإسلامي السمحاء التي تحرم القتل والتشاحن، مشيدا بقيمة العفو عند المقدرة.
وأكد أنهم في حكومة سنار سيعملون من أجل الحفاظ علي أمن المواطن، مشيدا بالصبر الكبير لاولياء الدم وتنازلهم عن دم ابنهم. وثمن ممثل مبادرة الصلح والمساعي الحميده العمده عاصم جهود كل القبائل بالمنطقة من أجل الوصول للعفو، مشيدا بالدور الكبير الذي قام به والي سنار واللجنة الامنية.
وتحدث فرج الهم خالد نيابة عن أهالي القويزات وقال إن هذا اليوم من الايام الخالدات في تاريخنا بعد أن تعانقنا وطوينا صفحة الخلاف بين الأسر وقال إن “العفو تم حفاظا علي العلاقة الازلية والتاريخية التي تربط بين الجوامعة والعمارنة”.
ناظر عموم قبيلة العمارنة محمد علي الناير ثمن دور لجنة المساعي الحميدة وحكومة الولاية من أجل أن يتم العفو عن القاتل من قبيلة العمارنة حفاظا للنسيج الاجتماعي بالمنطقة.
وأشار إلى الأمن الذي ظلت تتمتع به المنطقة التي لم تشهد اي جريمة قتل من قبل وما حدث هو بمثابة امتحان وابتلاء، مشيدا بقيادات الإدارة الاهلية لقبيلة الجوامعة ولجنة المساعي الحميدة ومجلس حكماء ولاية سنار وحكومة الولاية في جعل الصلح ممكنا بعد أن تنازل أولياء الدم عن حقهم لوجه الله تعالى.
فيما قال ناظر عموم الجوامعة بالسودان دكتور علي أحمد جاد الله إن ولاية سنار علمت اهل السودان كيف يكون التعايش السلمي واتينا من شمال كردفان لأننا علمنا بأن الصلح والعفو كان خالصا لوجه الله تعالى.
ممثل الإدارة الاهلية بسنار المك وليد نايل أكد ان قبيلة الجوامعة مشهودا لها بالوازع الديني وعرف عنها بأنها ذات حكمة في التعامل مع مثل هذه المشاكل ونحمد لهم حسن صبرهم حتى تم العفو.
وقال إننا في الإدارة الاهلية نعض بالنواجز على التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي وستظل ولاية سنار هي الأكثر امنا وسلاما تعلم ولايات السودان معنى التعايش السلمي الحقيقي.