والي شرق دارفور يناقش قضايا السكن والداخليات بالولاية
ناقش الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب خلال لقائه والي ولاية شرق دارفور الأستاذ أحمد آدم مشاكل السكن والأوضاع العامة بداخليات ولاية شرق دارفور
وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء أكد والي شرق دارفور أن زيارتهم للصندوق جاءت بهدف دفع الجهود التي يبذلها الصندوق من أجل استقرار الطلاب بجامعة الضعين لا سيما وان الجامعة حديثة الإنشاء مقارنة بالجامعات السودانية الأخرى شأنها في ذلك شأن الولاية نفسها وأثنى والي شرق دارفور على خط مجتمع الولاية الداعم لجامعة الضعين والصندوق القومي لرعاية الطلاب لإيمانه بأهمية التعليم وإسهامه في الإرتقاء بإنسان الولاية والقضاء على الصراعات القبلية في المنطقة وقال الوالي نتطلع للمزيد من الدعم من قِبل الصندوق فيما يختص بإنشاء الداخليات وتحسين بيئة الداخليات الموجودة الآن مشيدا بالدور الطليعي لديوان الزكاة في الولاية ودعمه السخي للطلاب بولاية شرق دارفور
من جانبه الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب بروفيسور عصام عباس بابكر كرار ثمن الجهد الكبير للمجتمع في ولاية شرق دارفور من خلال تصديه ومشاركته للصندوق بالدعم والمؤازرة لكافة البرامج الخدمية المقدمة للطلاب على مستوى الداخليات بالولاية مشيرا إلى أن الصندوق سيضع لولاية شرق دارفور إعتبارات خاصة لكونها ولاية ناشئة وأردف عباس بقوله سنقوم بزيارة الولاية ونقف على أوضاع الطلاب ميدانيا مشيرا إلى أن داخليات الولاية عبر الصندوق ستأخذ حصتها كاملة من الدعم والمشاريع العمرانية التي تشرف عليها إدارة المشروعات بالصندوق كإنشاء الداخليات والمدن الجامعية التي نسعى من خلالها لسد الفجوة السكنية وتمزيق فاتورة سكن الإيجار إلى جانب تقديم الخدمات الأخرى التي تسهم في إستقرار الطلاب أكاديميا ونفسيا مع إيلاء الأهمية القصوى للمحليات الطرفية بالولاية التي توجد بها كليات جامعية.
فيما بشر مدير إدارة المشروعات بالصندوق ولاية شرق دارفور بقرب استئناف العمل في المشاريع الإنشائية المتوقفة منذ عام ٢٠١٩م خاصة مدينة الضعين الجامعية للطالبات والتي تتسع لسكن ٢٨٠ طالبة .
يذكر أن ولاية شرق دارفور من الولايات التي تشهد استقراراً خدميا في داخلياتها وأكاديميا في جامعتها وذلك بفضل تكاتف مجتمع الولاية والحكومة مع الصندوق في تقديم الخدمات وسد الفجوة السكنية ممانتج عن ذلك عدم وجود أي تراكم للدفعات بجامعة الضعين.