واهم من يظن ان جرائم التمرد وقحت تسقط بالتقادم

بسم الله الرحمن الرحيم
* *

صنعوا بيننا وبينهم ثار لايمكن ان تكون له نهاية لم يتركوا مايسي المواطن الا ارتكبوه بداً من التهجير وانتهاء بالقتل والاغتصاب والحرق واستباحة المواطن في ماله وعرضه لن تسقط لا بالتقادم ولا بمصالحة ولا اي شي ان الاحداث التي ارتكبها التمرد لايمكن لاحد ان يتخيل حدوثها مهم كان الشخص متشائم..ولكن وضحت الصورة الحقيقية وانكشف المستور ان التمرد وحاضنته قحت لايمكن ان يكونوا بشراً عاديين ..ولا من كوكب الارض ولا يمكن ان يكونوا مسلمين او يؤمنون بوجود الله ويقيمون عبادته التي امرهم بها ..سقطت اقنعة كثيرة كانت مزيفة واشياء غير متوقعة من اشخاص كنا نظن فيهم الخير ..السرقات النهب والتخريب ومساعدة التمرد كلها كانت من داعم يقيم وسط الناس ..اما كان يسمي نفسه مناضل ..او كان عضواً في قحت او من بعض عواطلية الاحياء ..وبعض سكان العشوائيات والعاملين مع المواطنين في بيوتهم وبعض سكان البيوت المهجورة او لاجي دول الجوار ..وغيرها من الظواهر التي اصبحت واضحة للجميع..اصحاب الطبليات والرصيد والباعة المتجولين وغسالي العربات والاجانب عمال المنازل وحراجات العاملين وسط الاحياء كلها اشياء لابد ان تواجه وتراجع بعد اعلان النصر ..لانريد لاجي وسط المواطنين لانريد عشوائيات وسط الاحياء لانريد باعة متجولين وطبالي واكشاك وبائعات شاي بدون حصر ولا تصديق ويمنع اقامة هذه الاشياء داخل الاحياء ..اغلب منسوبي التمرد الان من هذه الفئات اشياء كثيرة وصور مقلوبة لابد ان تعدل

وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة