ورطة القحاتة … وغفلة العسكر…
محمد عبد القادر
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي
نعم المداخل الخاطئة تقود لنتائج من نوعها ؛ فقد عولت قوى الحرية والتغيير بمجلسها المركزي علي المجتمع الدولي في سعي منها للاستقواء به في مواجهة الشريك العسكري الذي يرحب بالمشاورات الاممية الان بينما يراها من هتفوا لها بالامس ( شرعنة) لما اعلنه الفريق اول عبدالفتاح البرهان قائد الجيش ورئيس المجلس السيادي..
هاهو تجمع المهنيين وقوى اليسار ولجان المقاومة يقفون (الف احمر) ضد مبادرة المبعوث الاممي للسودان فولكر لدعم المسار المدني والتحول الديمقراطي وهم الذين هللوا ابتداء لطلب الدكتور عبدالله حمدوك تدخل الامم المتحدة لدعم الانتقال، يرفضون التدخل الدولي لانه يساوي بينهم والمكون العسكري في توازنات القوى المسيطرة علي المشهد ويعترضون عليه الان لا خوفا او حرصا علي السيادة الوطنية وانما رهبة من تقنين وضع المكون العسكري في ادارة الشان العام حتي الانتخابات وباعتراف دولي..