وزارة الصحة الاتحادية تؤكد الدور الكبير والفعّال لمنظمة الصحة العالمية خلال الأزمات والكوارث

وزير الصحة الاتحادي: تم الاتفاق على اعداد خطة مشتركة متضمنة ترتيبات العودة الآمنة للنازحين

مدير مكتب المنظمة د شبل: 2024 شهدت إنجازات كبيرة في قطاع صحة نتاجا للعمل المشترك

التقى وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بمكتبه بالحجر الصحي ببورتسودان اليوم، ممثل منظمة الصحة العالمية مكتب السودان، د. شبل صهباني، بحضور عدد من قيادات الوزارة.

وأكد الوزير تقدير وزارة الصحة الاتحادية للمساعدات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية للسودانيين، وخصوصاً خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى الترتيب المشترك للعودة الآمنة للمواطنين لولاية الجزيرة و لعودة النازحين المتوقعة في الفترة المقبلة لافتاً إلى ضرورة الاستجابة وزيادة التمويل المخصص للطوارئ الصحية عبر خطة مشتركة يتم الترتيب لها.

وأمل الوزير في تطوير العلاقة والتعاون بين وزارته والمنظمة، والعمل على استمرار تقديم الخدمات الصحية في ظل الظروف التي يمر بها القطاع الصحي بالسودان، مؤكداً على أهمية التنسيق والعمل على تقوية الاستجابة، داعياً إلى زيادة التدخلات من منظمة الصحة العالمية، خاصة الاستجابة العاجلة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بولاية الجزيرة، والعمل على تجهيز مراكز عزل.
كما أوصي السيد الوزير بضرورة تفعيل مكاتب المنظمة بالولايات و الإستفادة القصوي من الكوادر السودانية المدربة و المؤهلة في سد الاحتياجات الفنيةعلى مستوى الميدان.

من جانبه، ثمن د.شبل الانجازات التي تمت و علي مقدمتها إدخال تطعيم الملاريا و احتواء الاوبئة و استعادة مرونة و عمل النظام الصحي. كما أعلن ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان، د. شبل صهباني، عن الوقوف مع وزارة الصحة الاتحادية، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها، وأضاف أن هناك خطة واضحة للمنظمة للاستجابة وبتنسيق تام مع المنظمات الأخرى، لافتاً إلى أن هناك تنسيق لبداية تدخلات لمجابهة الوبائيات خاصة بولاية الجزيرة، مثمناً مجهودات وزارة الصحة الاتحادية خلال الفترة السابقة، ومشيراً إلى كفاءة الكوادر الطبية.
كما وعد بمزيد من التنسيق المشترك و الاهتمام بالعمل الميداني و تقوية الآليات التنفيذية و الإدارية مع ضرورة المتابعة المشتركة

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تقوية وتفعيل النظام الصحي اللامركزي، والتأكيد على استمرارية التعاون المشترك والعمل على تقوية النظام الصحي ومجابهة الأوبئة والكوارث، وزيادة التمويل، بالإضافة إلى زيادة الفاعلية للحاجة، وتحريك الملفات العالقة، والتغلب على التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع المشتركة.