وسط دارفور تحتفل بعيد الحصاد القومي بمنطقة أبطا
أكد الأستاذ إبراهيم علي هارون مدير عام وزارة التربية والتوجيه بوسط دارفور ممثل والي الولاية أكد ضرورة دعم وتطوير قطاع الزراعة والثروة الحيوانية بالولاية، مشيرا إلى المساحات الزراعية الواسعة التي تتمتع بها ولاية وسط دارفور.
جاء ذلك لدى مخاطبته أمس بوحدة أبطا الإدارية بمحلية زالنجي الإحتفال القومي لعيد الحصاد بحضور مدير عام وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بالولاية وممثل المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية الإتحادي وممثل الشرطة والبنك الزراعي والتأمين الصحي وعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية.
وأكد الاستاذ ابراهيم سعي حكومة الولاية لتوفير الآليات الزراعية الحديثة في جميع مناطق الولاية داعيا المزارعين بتكوين جمعيات زراعية لتسهيل إدارة الآليات الزراعية واستلام التقاوى، كما دعا لإعادة زراعة القطاع النباتي لضمان سلامة التربة والزراعة واستدامة الحياة بالولاية ممتدحا جهود وزارة الزراعة في دعم المشاريع الزراعية وإعادة استزراع القطاع النباتي، فضلا عن إدخال الآليات والتقنيات الحديثة بمجال الزراعة.
من جانبه أبان المهندس التاج عبد الرحمن الزين مدير عام وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بالولاية أن المساحة الكلية المزروعة هذا العام بالولاية بلغت 2 مليون وسبعمائة الف فدانا والمساحات التي تضررت بسبب الفيضانات بلغت 13.155 فدانا، مشيدا بالتناغم الكبير بين لجنة أمن الولاية ولجان السلم والمصالحات مما ساهم في تأمين الموسم الزراعي وموسم الحصاد.
وقال التاج إن من أولويات وزارته توفير الخدمات الزراعية للمزارع، مشيرا إلى حوجة بعض المشاريع الزراعية للدعم من المركز وحكومة الولاية لتطويرها.
فيما أشاد ممثل المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية القومي بالتعاون الكبير بين وزارة الزراعة بالولاية وهيئة البحوث الزراعية والمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية في زيادة الانتاج الزراعي، مضيفا أن المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية يقوم بوضع الخطط والاستراتيجيات وتنفيذ المشاريع الخاصة بحماية البيئة المتمثلة في تنفيذ مشروعٍ خاص بتحديد الأولويات في كيفية زيادة القدرة علي التكييف في مجال الزراعة في السودان بتمويل من صندوق المناخ الأخضر تنفذه منظمة الأغذية والزراعة العالمية الفاو.
كما ناشد صديق خميس ممثل المزارعين بوحدة أبطا الإدارية حكومة الولاية بتعزيز الأمن والإستقرار فضلا عن توفير الآليات الزراعية وتقديم المساعدات والخدمات الأخرى لسكان المنطقة.