وكان حفر الابرة مفتاحاً للنصر التحية للقائد البرهان
بسم الله الرحمن الرحيم
** **
حين سمع الناس تصريحات سابقة للفريق اول البرهان ان الجيش يفعل مايريد ولايمكن ان يكون غير ذلك وانهم يحفرون بالابرة..كان تهكم بعض قصار النظر وسخرية الاعداء فروجوا لهذا الكلام واما اخرون فطلبوا الحفر بمواعين اكبر مثل اللودر والبوكلن واخرون كان رايهم ان يكون الحفر بزراعة متفجرات ..ولكن قائدنا البرهان لبعد نظره وهو صاحب القرار ويعرف كل التفاصيل المتعلقة بالوضع السوداني امامه..كانت قحت تمتلك سلطة راي وتحرك من يؤيدها ومن يعارضها وقد اقامت حاجز بين المواطنين وكان وصف الخيانة او ان هذا الشخص فلول وكوز جاهز ..وكانت مساندة مجتمع دولي صاحب مصلحة معها واضح مع تحالفات مع امنين سابقين وغيرها من المسكوت عنه ..وكذلك ورث دعم سريع بكل مكونات السلطة سلاح ومنسوبين ومال بلا حدود من الدولة وتسخير الامكانيات المادية من ذهب وسيطرة علي سوق المال ..ولو لا حفر الابرة والصبر عليه لكان السودان الان مملكة ال دقلو ..ان وقوع الحرب واستمرارها رغم الخسائر البشرية والمادية لكنه ازال تشوهات وبشري لمستقبل سودان واحد بلا جنجويد ولا سيطرة مليشيا ..التحية للجيش السوداني الذي يقدم التضحيات ويقدم النصر لنا من ذهب الحمدلله الخرطوم اقتربت ساعة اعلان النصر وكل الجبهات في تقدم وتحية لاهل الفاشر بكل مكوناتهم ..
وللحديث بقية
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة