يا سلام

إنها الفهلوة والإستهبال السياسي خصوصا إن صدرت من الذي في خشمه جرادية ، ومن مادح قابض الثمن فمن المرجح أنه يغني الدر الما ليك تمن ، ويميل حيث مال صاحبه ثم يجري خلفه وهو يرمي له الدراهم وهو يخرج له المكنون والكائن يكون ،  فمالوا والخط المعلق  ، والخط المعلق مالو شن دايربو ، فليلعب علي جيبه ولو خلي وتركه صاحبه في الخلا  ، سيبحث عن آخر  وسيدير له ظهر المجن ويلبس له جلد الأرقم والطاهات كثيرة وخطاها متشابهة ،  فإن قلت أن الجنجويد قوة اجتماعية وعليها يمكن أن تلعب في مسرح السياسية ،  وطيب الجيش من كل السودان فوازن يا هذا علي هذا  ، وإن كان أمر الذي أعطاك وأجزل لك العطاء حتي نطقت بلسانه  فيجب أن يختار طريق وواحد وأن أراد السياسية فليقل أرضا سلاح ويذهب للقواعد الإجتماعية كما ذكرت ، ومرحبا به إن أتي ويستحق ما أراد أما أن تكيل بمكيالين وتوزن بمعيارين فذاك هو التطفيف وويل للمطففين ثم أمر آخر أنت باسم من تتكلم أم تمثل عبدالرحيم الذي نافس هولاكو التتري تقتيلا ونيرون روما حريقا وهولكست اردمتا شاهدا ، وكما أنت خاشي بصرفتين وفاتح جيبين وجيوب البدلة كثيرة خارجية وداخلية ومن فرح جعلت لحبيبك الهالك وأخيه الدافع  صرفتين  ، فقد فقت يا طه شعراء بلاط بني أمية في التزلف  ، والقابض لا تسريب عليه والعاقبة عندكم في المسرات اي أقصد ( المصروفات ) فمن باع بيته لا ترجي منه إصلاحا ولا يمكن أن يكون دليل قوم وخير الكلام ما قل ودل  ، فالحرب ما حبابا بل هي خيار التابا ولكن بقول طه فقد عزف لها ربابة وجعل منها تقابة فأهلكت وما أبقت وبختك يا طه وأنت في ترحال وسفر وفي زيادة مال وقد قضيت وطر  ،  ثم تغني وا ناري وليك يا عبد الرحيم طاري وبأخلف بالإطاري  .




       شندقاوي