✒️ عاصم الدسوقي
♦️ رسالة الجموعية للسيد القائد العام
باسم كل مكوك الجموعية والاعيان والنظار وكل خشوم بيوت الجموعية من اقاصي الارياف الشمالية والجنوبية لمدينة امدرمان ، اسوق اليكم هذه المناشدة عسي ولعل تجد اذان صاغية او عينا بصيره ونظرة فاحصة …
الان القضية اكبر من كل التوقعات ، بعد ان انفرط العقد وتشتت الرصاص ، الان نحن في مرحلة اعادة صياغة وتحدي نكون او لا نكون ليس علي مستوي القبيلة او المنطقة ولكن علي مستوي دولة اسمها السودان الان تترنح بين الثبات والسقوط …
الان الالة الاعلامية تحكم قبضتها لتخنق الوطن ، قادة التمرد والمرتزقة يتواصلون مع زعماء القبائل لاستمالتهم بكل الطرق الممكنه والمستحيله ، البيئة مهيئة حتي يتنفذوا اجتدتهم كل الظروف تقود الي سهولة المهمة بمثل ما حصل في مدني ومناطق اخري في ظل حصار وخوف وجوع …
سيدي القائد العام مد يدك لكل طارق لبابك من اجل ان يساعد او يساهم فيما ما تبقي من مزعة لحم نحفظ بها ماء وجهنا امام هذا الغدر والهوان ….
وكما قال ابو امنه حامد…..
يومنا جيناك وانت بابك ……
كان بحس دقات قلوبنا ……….
كان بكالك وكان شكالك ………..
فليعلم معاليك ابوابك حصينة لا تخدم قضية علما باننا نحتاج لإعادة ثبات وثقة في النفوس قبل ان تمتلي بالحماس لإنهاء هذا الوباء الذي جسم علي صدورنا طوال هذه المدة ونخشي ان يمتد لسنين عددا كما حدث في سوريا وليبيا واليمن وغيرها من بلاد النزاعات …
والمتأمل لمنهج استراتيجيات هذه الحرب ومستوي القياسات العام منذ البدايات الي الان ، نجد انها سوف ترزح لأعوام مقبلات !!! ، الا اذا تداركنا الموقف يمكن ان نصنع المستحيل وهذا لا يتأتي الا في ظل قيادة تؤمن بالراي والمشورة ، وتجلس مع الاخرين وحينها حتما سوف نكون من الفالحين ……..
اخي البرهان الان في مدينة بورتسودان وفد مقدر من ابناء الجموعية، حاورهم ناقشهم اجلس اليهم لن تندم …
نحنا ما ناسك ….