مقالات

اقـتراح بتكويـن مجلـس وزراء بقيـادة برهـان تيـة ومحسـن سـيد..!!

المسار نيوز اقـتراح بتكويـن مجلـس وزراء بقيـادة برهـان تيـة ومحسـن سـيد..!!

وفـاء قمـر بـوبـا تكتـب

خرج الشرق الأوسط من حربين عالميتين وهو لا يزال تحت السيطرة البريطانية أو الفرنسية، في نفس الوقت الذي كانت فيه أفريقيا لا تزال تحت سيطرة الحكم الأوروبي، وكما هو حال سوداننا اليوم “فوضى واضطراب، أزمات وعذاب، أحقاد وعنف، وحروب أهلية قادمة ونكسات خطيرة، ومطامع أجنبية لدول خارجية”، والسؤال المهم الذي نضعهُ في بريد من يهمهُ الأمر:
هل السودان فعلياً مستقلاً ودولة ذات سيادة؟!
أيُعدُ خروج الاستعمار من البلاد حقيقةً أم وهماً لبسنا به حذاء المستعمر قبيل لحظات مغادرته؟!
الوقائع تشير إلى انتفاء مؤهلاتنا في حكم البلاد بعد سبع وستون عاماً، إننا كسودانيين لم نتفق في حوار يجمع كل الأطراف دون إقصاء، ولازلنا نناقش أمر الهوية السودانية، وكيف ومتى وبما يحكم السودان؟؟؟!!!،،،
أعتقد أن الغرب قد ركز على الجندي السوداني منذ الحرب العالمية، فمن المستحيلات خروج المستعمر من البلاد دون وعد وأمل في العودة مرة أخرى وإن طال البُعاد..
ما نراه الآن في الشارع السياسي من قبل بعض الأحزاب السياسية “الفكة” وواجهاتها الليبرالية المختلفة في الساحة السياسية حديثاً يُعد قرينة تشير إلى أن الغرب هو الذي قام بصناعتها على سبيل المثال لا الحصر: (حزب الأمة _ الحزب الشيوعي _ حزب المؤتمر السوداني _ حزب البعث _ الناصري) في الماضي حتى تقوم بخدمة أجنداته التي ستعينه في العودة مجدداً لتحقيق أهدافه بتقسيم السودان وتكسير أجدافه،
الواقع هو الذي يصدق التحليلات ..
فقراءة الواقع تقول أن هذه الأحزاب ترتبط بالدول الأجنبية ..
والواقع هو الذي يفرض وجوب نهاية هذه الأحزاب ..
والواقع أيضاً يحلل فشل الغرب في اختراق الجيش الوطني السوداني..
والواقع يقدم حلولاً بضرورة استلام الجيش للسلطة حتى يقوم بعملية تشكيل حكومة كفاءات انتقالية حتى تقودنا إلى استحقاق دستوري وشعبي (انتخابات) حرة نزيهة..
والواقع يؤكد نجاح هذه التجربة في الحقب التاريخية الماضية ..
وأخيراً ربما يقودنا الواقع المتخبط إلى ترشيح أسماء فنية ورياضية لقيادة كابينة مجلس وزراء السودان على سبيل المثال: برهان تيه ومحسن سيد ومحمد عبدالله مازدا.. والسلام عليك يا وطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى