سفيرالسودان الجديد لدى الصين عمرصديق : خُطتِي المقبلة تتمثلُ في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين
أسامة مختار – بكين
قدّم السفير/ عمر محمد احمد صديق اليوم الأربعاء الموافق ٢٦ اكتوبر٢٠٢٢م، نسخه من اوراق اعتماده لمدير عام إدارة المراسم بوزارة الخارجية الصينية السفير/ هونغ لي ، سفيراً فوق العادة ومفوضاً لجمهورية السُّودان لدى جمهورية الصين الشعبية، حيث نقل السيد السفير تحيات رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وتهنئته للقيادة الصينية بمناسبة نجاح انعقاد المؤتمر ال٢٠ للحزب الشيوعي الصيني، واعادة انتخاب فخامة الرئيس شي جين بينغ، اميناً عام للحزب الشيوعي الصيني، متمنياً التقدم والازدهار والرفعة لشعب وجمهورية الصين الصديقة. كما أبدى سعادته بالعمل في جمهورية الصين الشعبية، والعمل على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.
من جانبه رحّب المدير العام بسفير السُّودان الجديد، مُتمنياً له إقامة طيبة وموفقة، مؤكداً استعداد الجهات المختصة للتعاون معه والقيام بكل ما من شانه تمكين السفير من أداء مهمته، وأن يحقق المزيد من التقدم للعلاقات بين البلدين الصديقين.
في أول تصريح لمراسل الإذاعة السودانية في بكين عقب تسلمه لمهامه عبًّر السفير عمر صديق عن سعادتِه بقيادة البَعثة الدبلوماسية لدى الصين، وتقدَّم بشكره للقيادة السودانية على الثقة التي أولتْهَا له وترشيحه لهذا المنصب كما شكر القيادة الصينية لقَبول الترشيح.
وأوضح أن خُطتَه للمرحلة المقبلة تتمثلُ في تطوير العلاقات الاقتصادية بين السودان والصين.
وأضاف أن العلاقات التجارية والاستثمارات الصينية في السودان قوية ووطيدة ولكنَّها تباطأت بعض الشئ في السنوات الماضية ، وذكر أن هدفه الاستراتيجي إعادة وترفيع تلك العلاقات إلى سابق عهدها.
وأشارالسفير صديق إلى أن هناك بعض المعوقات الصغيرة التي يمكن تجاوزها بدعم القيادة السياسية وقيادات الخدمة المدنية في السودان، وأعرب عن قناعته الشخصية بأن عجلة الاقتصاد في البلاد لن تدور إلا إذا ترسخت العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الشركات الصينية والسودان، وذكر أن هناك العديد من المشروعات اطَّلعتْ بها الصين على رأسِها النفط وأبدى عزمه للربط الوثيق بين الشركات العاملة في مجال النفط بالسودان، وكذلك زيادة الاستثمارات فيما يتصل بالزراعة والموارد المعدنية وغيرها، وأعلن عن رغبته في تكامل الجهود لإكمال مشاريع كبرى مقترحة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة منها مياه بورتسودان والميناء الجديد، ومسلخ غرب أمدرمان .
وثمن صديق دور الشركات والبنوك الصينية التي تتطلع وترغب للعمل في البلاد باعتبار أن السودان كان بوابة دخول الاستثمارات الصينية إلى أفريقيا..
الجدير بالذكر أن السفير عمر صديق تخرج في جامعة الخرطوم عام 1979م وحاصل منها على درجة الماجستير في العلوم السياسية والتحق بوزارة الخارجية عام 1980م،وتدرج في السلك الدبلوماسي بعدد من إدارات الوزارة والمحطات االخارجية، وعمل سفيرا للسودان لدى المانيا، وبريطانيا،وجنوب أفريقيا ومندوبا للسودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك