الاتحادي الأصل: موكب (29 أكتوبر) لرفض الإقصاء والتسوية الثنائية وتغيير المشهد السياسي
محمد المعتصم حاكم
الخرطوم: العهد اونلاين
أكد الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل، أن خروج الجماهير في موكب 29 أكتوبر الذي دعت إليه قوي نداء السودان، لرفض الإقصاء والتسوية الثنائية بين العسكر وقوي الحرية والتغيير المجلس المركزي، بجانب رفض التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، وتغيير المشهد السياسي بالبلاد.
وأكد محمد المعتصم حاكم القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل، أن خروج الجماهير للشارع يوم السبت) 29 اكتوبر ) هو حق أصيل لتلك المجموعات وفق المواثيق الدولية للتعبير بالطرق سلمية.
واضاف حاكم : الخروج الجماهيري المتوقع هو ردة فعل طبيعية لرفض كل شعارات الإقصاء التي تصدرت دعوات الذين خرجوا في تظاهرة يوم 25 الماضي استعداء للقوات المسلحة ورفضا لكل مبادرات المعالجة السلمية للازمة السودانية، بل يعتقدون هم وحدهم الأحق بالحكم في فترة الانتقال.
واكد حاكم، ان المتظاهرون يوم السبت سيرفضون تلك الشعارات وأي مساس واستعداء للقوات الشعب المسلحة او التقليل من دورها الوطني في حماية الارض والعرض وفي نفس الوقت يرفض المتظاهرون يوم السبت اَي تسوية سياسية ثنائية ما بين الجيش وقوي الحرية والتغيير ، بل سيطالبون بالحوار الجامع بدون اَي إقصاء ويطالبون بعدم التدخلات الخارجية في الشأن السوداني وعلي وجه الخصوص تحركات السيد فولكر والآلية الثلاثية التي لم تقف أبداً علي مسافة واحدة ما بين كل القوي السياسية، بل ظلت منحازة باستمرار لقوي الحرية والتغيير واضاف: الذين سيخرجون يوم السبت سيطالبون بالاستعجال الجاد لمعالجة الازمة السودانية ، والإسراع في تكوين الحكومة الانتقالية المدنية من شخصيات وطنية مؤهلة بعيدا عن اَي محاصصات حزبية والاتفاق علي الحد لبرنامج عاجل يعالج الازمة الاقتصادية والسياسية والوصول بالبلاد الي صناديق الانتخابات في اقرب وقت ليختار الشعب السوداني من يشاء .
ونوه حاكم، الي أن الذين سيخرجون في تظاهرة السبت يرفعون شعارات وحدة الصف الوطني والحوار البناء بين كافة الوان الطيف السياسي بدون استثناء إلا للذين اجرموا في حق الشعب ويواجهون اتهامات جنائية امام القضاء السوداني.
واكد حاكم ان خروج الجماهير يوم السبت لابد ان يؤثر كثيرا في المشهد السياسي السوداني مما يجعل قوي الحرية والتغيير تراجع نفسها وتقلل من رفع سقوف المطالبة بالاستئثار بالسلطة الانتقالية وحدها وتحكم صوت العقل في الاستجابة للحوار الوطني الشامل مع كافة القوي السياسية.
وأشار حاكم الي أن المجتمع الدولي ينتظر ليري حجم تظاهرة السبت ويحدد موقفه حسب حجمها، كما ان مجلس السيادة سيكون له رأي مفاجئ ان كانت تظاهرة السبت سلمية ومليونية حقيقية، وبالتالي قد يعجل بالدعوة لمائدة مستديرة تشارك فيها كل القوي السياسية إلا من أبي، لتكوين الحكومة الانتقالية المدنية والشروع في تحديد مواعيد متفق عليها لإجراء الانتخابات البرلمانية حتي يعود الجيش الي ثكناته ليقوم بواجباته الوطنية بعيدا عن اَي مشاركة سياسية.