التوافق المزعوم
بسم الله الرحمن الرحيم
* *
*
ثقتنا في كلمة القائد البرهان ان كلمته مثل السيف وكما في العسكرية القائد لايرجع عن كلمته ووعده الذي يقوله وقد اعلن في السابق ان القوات المسلحة الان خارج المشهد السياسي ولن تتفاوض في امر السياسة والحكم وكله متروك للمواطن السوداني والسياسيين بلا اي تحفظات عليهم ان يتوافقوا ويستلموا ادارة البلاد كاملة والجيش الي ثكناته..ولكن حتي الان اصبح امر التوافق مثل حجوة ام ضبيبنة او زواج ابو الدرداء للقمرا ..لايوجد اي توافق استطفاف قبلي وسياسي وكل حزب بما لديهم فرحين ..جيوش وحركات مسلحة تظاهرات مبادرة الطيب الجد وشيخ كدباس وخمسة مبادرات لاردول.. ومني مناوي ..وللمحامين مرسوم واعلان دستوري ..ومازلنا في حوار هل يدمج الدعم السريع ام لا ولكن يتبع القائد العام ولا الرئيس المدني المرتقب كلها اشياء توكد ان المشهد غير واضح …وان هنالك قوة خفية بواسطة ممثلها قحت تعمل لاشعال نار الفتنة واثارة الفوضي والعمل مع منظمات خارجية للتدخل الاجنبي ..ونحن نقول لهم نعلم اي شي وسوف نحبط اي مخطط ونحن جند مجندين خلف القوات المسلحة بلا اي تحفظات وداعمين لها بلا حدود. تنشر الاشاعات المؤكدة المقصودة لاثارة الراي العام المحلي والخارجي ..واعياهم تقرير البنك الدولي ان احتياطي بنك السودان من الدولار اقترب من الثلاثة مليار دولار كاملة وهدفهم ايقاف التنمية والعلاقات الخارجية الاقتصادية ..نحن قد اصابنا الدوار من انتظار الوفاق وليس لنا رغبة في ذلك ولن نخدع انفسنا ان الاخوة الاعداء سوف يتوافقون ..وعليه نطالب القوات المسلحة والقائد العام تحمل المسؤلية كاملة وتكوين حكومة الكفاءات واعلان انتخابات رئاسة الجمهورية باسرع فرصة ممكنة ..السرعة في اتخاذ ما يخرج الوطن من ازماته واجب وطني وهذا واجب معلق في رقبة القائد العام وهيئة اركانه
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية
