مثل القائد البرهان يستحق التكريم والاحتفاظ به لقيادة الوطن في هذه الفترة الانتقالية
بسم الله الرحمن الرحيم
**
رسالته واضحة وصريحة ان علي الاحزاب سوا كانت اسلامية او بعثية او شيوعية الابتعاد عن القوات المسلحة وعلي الجميع ان يرعوي وان القوات المسلحة خط احمر وعصية علي الجميع ومن يزج انفه فيها فهو عدو لنا والعاقل يفهم ماهو مصيره ..لم أتفاجأ بما قاله القائد لمعرفتي لحنكته وقوة ارادته وصنيع تخطيطه واخرس القائد اصحاب الدعايات السوداء والذين يطلقون الاشعات للاغراض المعلومة انه ليس هنالك اتفاق ثنائي وان الوفاق سوف يشمل كل السودان ..واردف كلامه بقول الحق الذي يقوله ويتبعه ..انه توجد اتصالات مع قوي الحرية والتغير وانهم بهم وطنيون وجلس معهم واتفق معهم الا عودة الي الماضي وان الحكومة القادمة حكومة كفاءات سودانية مستقلة وستكون مدعومة من الجميع ..واكد ان القوات المسلحة هي صمام امان السودان ولا مزايدة عليها وهي قومية مستقلة بلا اي تحيز الا للكاكي الذي يجمعهم وهم اخوة يجمعهم الوطن وحدوده المعروفة وحي المصالحة التي حدثت في الجارة اثيوبيا وان السودان يدعم الاستقرار. الاقليمي ..وقطع القائد الحديث واختصر المبادرات كلها وبقوله ان علي الجميع ان يتوافقوا علي مبادرة واحدة وان يتم مراجعتها وبعدها تكون اساس التوافق السوداني وانه لايمكن ان يجري الجميع وراء كل المبادرات بما فيها من اهدار الوقت والناس احوج اليه ..حكمة القيادة الرشيدة والروية الثاقبة هي التي نؤيدها وعلي الجميع ان يكون كلام القائد نصب اعينهم وان يسعي الجميع الي تطبيقه الي ارض الواقع واقول علي الجميع ان لايفوتوا هذه الفرصة وان مثل هذا القائد يكرم من الشعب ومثله لن يكرر في الوقت القريب وتكريمه ان يكون هو علي راس القيادة بتوافق الجميع عليه حتي انتهاء الفترة الانتقالية ونكون حفظنا للقوات المسلحة عظمة مكانها وكرمناها وقيادتها ورد جزء بسيط من الجميل الذي تزين به الوطن ان توافق الجميع علي قيادة الفريق اول البرهان المرحلة المتبقية من عمر الفترة الانتقالية هو من العمل الصالح وعلي كل الوطنيين السعي علي جعل ذلك ممكن
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية