الاتحادي (الأصل) يعلن رفض أي اتفاق ثنائي، ويكشف عن موعد عودة رئيس الحزب للسودان
عقد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مؤتمرا صحفي الخميس – أعلن فيه عن تكوين لجنة عليا لإستقبال رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني في 21 من نوفمبر الجاري.
وقال طه علي البشير مساعد رئيس الحزب للشؤون السياسية ورئيس اللجنة العليا للإستقبال بأن عودة مولانا محمد عثمان الميرغني سيكون يوم 21 نوفمبر الجاري عند تمام الساعة الواحدة ظهرا بمطار الخرطوم داعياً جميع قطاعات الشعب السوداني الاستعداد لإستقباله
موضحا ان عودة رئيس الحزب تجيئ توحيدا للصف وجمعا للكلمة كما أكد الحزب استعداد اللجنة العليا كامل الجاهزية للإستقبال
وفيما يتصل بحادثة بإحتلال مقر حزب الاتحاد الديمقراطي( الأصل) من قبل قوة عسكرية، أكد الحزب عن وجود قوات مسلحة تمتطي سيارات دون لوحات منددين بوجود هذه القوات منوها أن هذا الوجود ليس لها اي صبغة قانونية وستتخذ الحزب اجراءات قانونية ضدها ووصف وجود هذه القوة بأنها محاولة يائسة لتعطيل عودة مولانا محمد عثمان الميرغني
واكد مشاركة الحزب في ورشة دستور تسييرية المحامين في بدايته إلا أنه مؤخراً تم مراجعة الوثيقة ووجد مخالفة تماما لما دار في الورشة لذلك تحفظ الحزب عن هذه الوثيقة.
مضيفا أن دستور المحاميين ليس لها سلطة تأسيسية لذلك طالبوا بتعديل الوثيقة الدستورية 2019م واعتمادها بدلا عن دستور تسييرية المحامين مؤكداً ان الذين وقعوا في تسييرية المحامين يمثلون انفسهم ولا يمثلون الحزب.
مؤكدا رفض أي اتفاق ثنائي يعيد الأوضاع في السودان إلى مابعد( 25) من أكتوبر لعام 2021،في إشارة للاتفاق الإطاري الذي أعلنت عنه قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان.
إلى ذلك عرض المؤتمر الصحفي كلمة لرئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني وفي مقتضب كلمته قال مولانا محمد عثمان أن الحزب يرفض رفضاً قاطعا الاملاءات الأجنبية التي تحدق بالبلاد وأعلن تضامنه وتضامن الحزب مع اسر الشهداء والمفقودين
داعياً إلى تشكيل مفوضية سودانية، سودانية للحوار المجتمعي