حكومة كسلا تكثف جهودها لمحاصرة الحميات النزفية
أكد مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية كسلا الدكتور علي ادم ، على ضرورة تضافر الجهود لمكافحة البعوض المسبب للحميات النزفية.
جاء ذلك لدى ترؤسه الاجتماع التقييمي للجولة الأولى لحملة مكافحة نواقل الامراض الذي ضم الإشراف الاتحادي وادارة مكافحة الناقل بالوزارة ومدراء الشئون الصحية بالمحليات المستهدفة بالاضافة الى مشرفي القطاعات العاملة بالحملة التي تستهدف محليات كسلا وغرب كسلا وريفي كسلا ومحلية القربة بدعم من منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أن الحملات تساعد في تقليل نسبة الإيجابية للباعوض الناقل للحميات داخل وخارج المنازل وان تقارير الحملات والتقصي الحشري التي تم عرضها في الاجتماع تؤكد ان الحملة تسير بصورة جيدة.
وناشد الدكتور علي المواطنين بمساعدة فرق التفتيش المنزلي وتسهيل عملهم باعتبار ان المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض لاتتم الا بالزيارات المنزلية، مؤكدا ان الوزارة ستدعم كافة جهود المحليات المستهدفة لمكافحة الناقل.
واوضح الاستاذ سيف النصر التاج مدير مكافحة النواقل بالوزارة ان الاجتماع ناقش عمل التفتيش داخل وخارج المنازل ومكافحة الطور الطائر في المحليات المستهدفة ومعالجة نقاط الضعف التي تتمثل في الايجابية العالية في التوالد داخل وخارج المنازل إضافة إلى مشكلة المنازل المغلقة ومعالجة حالات الرفض من المواطنين.
وقال ان تقارير الحملة والتقصي الحشري التي تم عرضها في الاجتماع أشارت الي انخفاض في إيجابية الباعوض الناقل للحميات النزفية.
وأشار سيف إلى مواصلة الحملة في الجولة الثانية سوف يتم تدشينها غدا الأحد بحضور والي ولاية كسلا المكلف ومدير عام وزارة الصحة بميدان الحرية بدعم من منظمة الصحة العالمية.
وأكد خالد بابكر مسئول صحة البيئة بمنظمة الصحة العالمية مواصلة الجهد والدعم لمكافحة نواقل الأمراض وقال ان الإشراف الذي تم في كل المحليات .
وأوضح التحسن الكبير في المكافحة والمؤشرات الايجابية العالية قبل الحملة. واضاف وكان التوالد داخل المنازل يتطلب تعاونا كبيرا من المواطنين مع فرق التفتيش المنزلي .
وأكد خالد بأن منظمة الصحة العالمية ستدعم كل جهود وزارة الصحة بالولاية إلى جانب التزامها الكامل في دعم مكافحة نواقل الأمراض للوصول للنتائج المرضية.