6 دول عربية تشارك في فعاليات المهرجان الدولي الرابع للتمور بالخرطوم
الخرطوم:
انطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الأربعاء 30 نوفمبر، فعاليات المهرجان الدولى الرابع للتمور السودانية بقاعة الصداقة، بمشاركة 6 دول عربية وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية، ومشاركة فاعلة من مزارعي التمور بالسودان.
وتم افتتاح المهرجان برعاية الدكتور أبو بكر البشرى وزير الزراعة والغابات، وبحضور حمد محمد حميد الجنيبى سفير الإمارات بالسودان، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى والدكتور أحمد على قنيف، رئيس مجلس أمناء جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية.
أكد البشرى على أهمية العلاقة التاريخية المتميزة التى تربط السودان والإمارات فى مختلف المجالات خصوصاً فى الاستثمار الزراعى، مشيداً بالمواقف النبيلة للإمارات ودعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة بالإمارات، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وبجهود الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على نجاحهم في تنظيم هذا المهرجان للعام الرابع على التوالي.
وأضاف البشرى: لا ننسى التنسيق المستمر مع سفارة الإمارات في الخرطوم التي لم تدخر جهداً في تقديم كافة التسهيلات والدعم لضمان نجاح كافة برامج التنمية بالسودان، بما يعكس العلاقة المميزة التي تجمع دولة الإمارات والسودان بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في البلدين، من أجل النهوض والارتقاء بالقطاع الزراعي بشكل عام ودعم وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور السودانية بشكل خاص بالتعاون مع شركاؤنا الاستراتيجيين في المنظمات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن مهرجان التمور السودانية فى دورته الرابعة قد تميز بزيادة المزارعين و الباحثين و المشترين والمستثمرين، وعدد المشاركين في مسابقة التمور السودانية، مما ساهم في زيادة سمعة التمور السودانية على المستوى الدولي، ويعكس المصداقية التي حققها المهرجان بدوراته الثلاث الماضية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ما يدفعنا الى بذل المزيد من الجهد لتحقيق رؤية القيادة في جعل قطاع نخيل التمر أحد محركات الاقتصاد السوداني.
من جانبه، أكد حمد محمد الجنيبي سفير الامارات في الخرطوم على أهمية المهرجان في دعم العلاقات المتينة بين الإمارات و السودان، حيث يُعْتَبَر المهرجان الدولي للتمور السودانية أحد قِصَصِ النجاح للتعاون القائم بين البلدين، لتوثيق أواصر التلاحم، والتأكيد على عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين الشعبين الشقيقين في البلدين.
وأضاف أن هذا المهرجان يؤكد على المكانة الدولية لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ودورها البَنَّاءْ في تطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور وضرورة الارتقاء بها على المستوى العربي والدولي، وذلك بفضل ما تحظى به من اهتمام كبير من قبل راعي الجائزة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “و الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس الأمناء.
من جانبه، قال الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي أن تنظيم هذا المهرجان يأتي بهدف الارتقاء بقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بالسودان، كما يؤكد هذا المهرجان على أهمية الدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وأكد أمين عام الجائزة، أهمية المهرجان بصفته قصة نجاح وثمرة جهود طويلة من التعاون مع وزارة الزراعة والغابات وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية، حيث تميز هذا المهرجان بنوعية الأنشطة والفعاليات والمسابقات المصاحبة له، حيث ارتفعت نسبة المشاركة في مسابقة التمور السودانية وفي عدد مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور المشاركين بالمعرض المرافق للمهرجان.
وأضاف أن تنظيم المهرجان أسوةً بالنجاح الذي حققه المهرجان خلال الدورات الثلاث الماضية بالتعاون بين الأمانة العامة للجائزة ووزارة الزراعة والغابات وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية، كما يأتي هذا المهرجان انسجاماً مع الموقع الريادي الذي حققته الإمارات خلال العقود الماضية في دعم وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وفي كلمة جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية التى ألقاها الدكتور نصر الدين شلقامي إننا نستقبل مهرجان هذا العام بعد غياب وبعد نجاحات صاحبت المهرجانات السابقة ونأمل أن يكون خطوة متقدمة نحو تقديم الافضل في مجال المعروضات ومنتجات التمور والنخيل.
وأضاف أن المهرجان تم تأجيله العام الماضى بسبب جائحة الكورونا التي عطلت الكثير من النشاطات لذا فإن مهرجان هذا العام يكتسب أهمية خاصة وقد جاء بعد هذه الفجوة فإننا نتوقع أن تؤمه أعداداً كبيرة من الجمهور الذي ظل يترقب قيامه.